الأعضاء ?
» قائمة الأعضاء
» أفضل 20 عضو
» أفضل أعضاء اليوم
اسألة شائعة
ما الجديد؟
» جميع مشاركاتي
» مواضيع لم يرد عليها
تحميا درايفر NVIDIA GeForce Game Ready Driver 381.89 WHQL (Windows 7/8 64-bit)
مكنسة هوائية لتنظيف المنزل من الغبار Xiaomi Smart Mi Air Purifier من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على الساعة الذكية KingWear KW88 3G من موقع GearBest
كوبون تخفيض لـ كاميرا Xiaomi mijia Car DVR Camera من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4A 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi Note 4 4G Phablet من موقع GearBest
الجمعة 28 أبريل - 10:40
الجمعة 3 مارس - 14:12
الجمعة 3 مارس - 14:03
الخميس 2 مارس - 20:00
الخميس 2 مارس - 19:38
الخميس 2 مارس - 18:56
الأربعاء 1 مارس - 20:25
منتديات تاسوست
::
القسم الديني
::
القرآن الكريم
شاطر
|
سورة القصص دراسة تحليلة الجزء الأول 3
mouriahmedjijel
عضو جديد
المنطقة
:
إمارة أبوظبي
الجنس
:
عدد الرسائل
:
26
العمر
:
35
تاريخ التسجيل
:
30/07/2009
الأحد 2 أغسطس - 13:15
السلام عليكم
سورة القصص دراسة تحليلة
المطلب السابع:التناسب والتناسق بين سورة القصص وما قبلها وما بعدها
.
لا ريب أن فهم العلاقة التناسبية والروابط المتناسقة بين كل سورة قرآنية وما قبلها وما بعدها مما يعين على فهم أدق لجوهر السورة نفسها إذا ما أخذنا بالرأي الراجح القائل إن الصحابة لم يضعوا سورة معينة في موضع إلا بإشارة من
رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) . والرسول (- صلى الله عليه وسلم -) لم يضعها إلا بوحي إلهي .
ولذا نجد أن هناك وشائج بين أواخر سورة النمل وأوائل سورة القصص بحديثهما معاً عن تلاوة القرآن، { وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ } (1) ، و { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ*نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْن } ( (2) ) ، وحديثهما عن منة الله تعالى { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّه } ( (3) ) ، { وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ } ( (4) ) ، وأما قوله تعالى : { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } ( (5) ) ، فقد تناسب مع قوله تعالى : في سُوْرَة الْقَصَصِ { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً } ( (6) ) .
[size=25]
إذ تناسب الكلام عن عدم غفلة الله تعالى وحاشاه عن افعال العباد ، وعن علو فرعون في الأرض ثم تناسب أيضاً قوله تعالى : { وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } ( (1) ) مع أوائل السورة في ايراد الاحرف المقطعة التي لا يعلمها إلا الله تعالى { طسم } ( (2) ) ، وليس بينهما الا فاصل البسملة فكل هذا يرجح الرأي الذي نذهب اليه من ان القرآن الكريم قطعة واحدة ، في السبك والصياغة والبلاغة ، ولعل هذا أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم التي طالما نبه عليها المفسرون والمتكلمون واللغويون ، فاذا ما جئنا الى اخر سورة القصص وأوائل سورة العنكبوت نجد تشابهاً جد عظيم ، وتناسقاً كبيراً ، وتناسباً في المعنى والمبنى والمضمون والسبك والصياغة فكان أوائل سورة العنكبوت إمتداد لآواخر سورة القصص فنجد أن هنالك حديثاً عن العودة الى الله تعالى كقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ } ( (3) ) ، وقوله تعالى : { مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } ( (4) ) ، وكلام عن الفتنة { وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ } ( (5) ) ، وذلك مرتبط بقوله تعالى : { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } ( (6) ) . فالحديث هو هو لا زال متسقاً مترابطأً متماسك الصيغة .[b][size=25]
ونجد كلاماً عن الايمان الالهي في قوله تعالى : { وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ } ( (1) ) ، وذلك مع قوله تعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } ( (2) ) . فإن وجه المناسبة بينهما في عدم دعوة إلهاً آخر مع جزاء الإيمان والعمل الصالح .
ونجد كلاماً مهماً عن الدعوة الى الله تعالى { وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ( (3) ) يتناسب مع قوله تعالى في أوائل سورة العنكبوت { وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } ( (4) ) ، وبذلك كله يستقيم لنا ترابط سورة القصص وتناسقها وتناسبها مع آواخر ما قبلها ( النمل ) ومع أوائل ما بعدها
( العنكبوت ) ، وذلك بعض أوجه الاعجاز القرآني ، لأنه مما يرد على أولئك القائلين باضطراب النصّ الَقُرْآنيّ في انتقال الخطاب( (5) ) ، فسُوْرَة الْقَصَصِ في تناسبها أوجدت تناسباً ووحدة في الموضوع في أوائلها وأواخرها .[b][size=25]
المطلب الثامن:التناسب بين بداية السورة وخاتمتها
مذهب العرب في نظم الكلام أن يوازنوا كلّ الموازنة بين مطلعه ونهايته ، لأجل أن يستقيم الكلام ولا يخرج أوله عن آخره ، ولا آخره عن أوله ، وهذا المذهب البلاغي تنبه له قدماء البلاغيين كالجاحظ( (1) ) ، وأبي هلال العسكري( (2) ) ، وقدامة بن جعفر( (3) ) ، وابن المعتز( (4) ) ، وابن الأثير( (5) ) .
وقد جاء الَقُرْآن الكَرِيم على سنن العرب في كلامها في فنونه البديعة ، وأفانينه البلاغية البيانية ، وكان من ذلك أن يستقيم المعنى في أول السورة وآخرها بحيث يأخذ أولها برقبة آخرها لأجل أن يظهر الإعجاز القرآني( (6) ) .[b][size=25]
وقد فصل بعض ذلك البقاعي في كتابه ( نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ) ( (1) ) ، و السيوطي في كتابه ( تناسق الدرر في تناسب السور ) ( (2) ) . ونجد في سُوْرَة الْقَصَصِ ـ التي نقوم هنا بتحليلها ـ أنها جاءت على هذه السنة في الأسلوب العرضي لمادتها الداخلية ، ويتضح ذلك أكثر ما يتضح باستعراض مبادئ هذه العلاقة المترابطة بين فاتحة السورة وخاتمتها ، وتشمل هذه المبادئ المتشابهة :
ذكر الآيات الإلهية مثل قوله تعالى : { تِلْكَ آيَتُ الْكِتَبِ الْمُبِينِ } ( (3) ) ، وقوله :
{ وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ ءايَتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ } ( (4) ) .
المقابلة بين الإيمان والكفر ، كما في قوله : { نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ( (5) ) ، وقوله : { وَمَا كُنتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَبُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ } ( (6) ) .[b][size=25]
ذكر عاقبة العلو ، كما في قوله : { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الاَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ } (1) ، وقوله : { تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } ( (2) )
بيان الوراثة الإيمانية ، كما في قوله تعالى : { وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ } ( (3) ) ، وقوله : { تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } ( (4) ) .
كون كلّ طغيان يعقبه هلاك كلّ شيء يطغى به ، كما في قوله : { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ } ( (5) ) ، وقوله : { وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } ( (6) ) .[b][size=25]
المقابلة بين عودة موسى ( - عليه السلام - ) إلى أمه ، وعودة رَسُول الله ( - صلى الله عليه وسلم - ) إلى مكة كما في قوله تعالى : { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ } ( (1) ) وقوله : { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ } ( (2) ) . فموسى ( - عليه السلام - ) عاد إلى أمه ، ورسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) عاد إلى أم القرى ، وهو معنى استنبطناه من السياق .
فهذه المبادئ المتشابهة في حد ذاتها بين فواتح السورة وخواتيمها تدل على ما ذهبنا إليه ، فسنرى مثلاً أن العلاقة بين قوله تعالى: { تِلْكَ آيَتُ الْكِتَبِ الْمُبِينِ } (3) في إشارتها إلى الَقُرْآن الكَرِيم ، وما أنزل على الرسل من قبل ـ عَلَيْهم السَّلام ـ تماثل العلاقة مع قوله تعالى : { وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ } ( (4) ) ، كونها إشارة إلى آيات الله تعَاَلىَ التي أنزلت على رَسُول الله ( - صلى الله عليه وسلم - ) .
ثم أن هنا علاقة وثيقة بين قوله تعالى : { إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ } ( (5) ) وبين قوله تعالى : { وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ( (6) ) لأن المفسدين مقابل لفظي للمشركين ، والعلاقة بينهما علاقة تضاد الإفساد بالشرك ، وهي علاقة مترابطة ترابط الإفساد والشرك .[b][size=25]
ونجد أن قوله تعالى : { نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ } ( (1) ) موافق تمام الموافقة لقوله تعالى: { وَمَا كُنتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَبُ إِلاَّ رَحْمَةً } ( (2) ) ، لأن التلاوة الإلهية متعلقة بما ألقي على رَسُول الله ( - صلى الله عليه وسلم - ) من الكتاب المتلو رحمة .
ونجد أن قوله تعالى : { بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ( (3) ) موافق في دلالته المتناسقة مضمونياً مع قوله تعالى : { لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } ( (4) ) ، لأن من صفات المؤمنين أنهم يؤمنون برجوعهم لله سبحانه وتعالى ، وهذا اتساق في المعنى .
نجد كذلك أن الآية : { وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ } ( (5) ) مطابقة في تناسبها المضموني مع الآية : { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ } ( (6) ) في كون الآيتين تتحدثان عن الوراثة الإلهية والعودة النبوية ، فكما ورث بنو إسرائيل ما تركه آل فرعون ، ورث المؤمنون من أصحاب مُحَمَّد ( - صلى الله عليه وسلم - ) أرضاً لم تورث إلا لهم ، وهذا من الاتفاقات الإلهية التي انفردت سورة القصص بإظهارها في أبان العصر المكي .[b][size=25]
ونحن نجد أن قوله تعالى في فاتحة سُوْرَة الْقَصَصِ : { وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً } ( (1) ) متعلقة في كون الإمامة هاهنا إمامة دعوية ، أي : أئمة يدعون إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، وهو ما عبرت عنه الآية القرآنية في خاتمتها { وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ( (2) ) ، لأن الدعاة إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هم أئمة الهدى الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، فصفات الدعاة إلى الله تعَاَلىَ بينت في سُوْرَة الْقَصَصِ ، في أولها وفي آخرها .
ونجد أن صفات المؤمنين في أولها كانت :
الإيمان { لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ( (3) ) .
الوراثة { وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ } ( (4) ) .
التمكين في الأرض { وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ } ( (5) ) .
ثم نجد في خاتمة السورة أن صفات المؤمنين هي :
الإيمان { وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } ( (6) )
الوراثة { لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ } ( (7) ) .
التمكين في الأرض { تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } ( (8) ) .[b][size=25]
وبهذا يتضح هذا التناسق بين أول السورة وآخرها ، ثُمَّ أننا نجد أمراً أخراً هو إظهار عاقبة الطغاة والمتكبرين والمفسدين في الأرض ، لقوله تعالى : { وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ } ( (1) ) ، ويقابله في آخر السّورة قوله تعالى : { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ الله } ( (2) ) ، لأن { وَجُنُودَهُمَا } متقابلة كلّ التقابل مع { فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ الله } أي : الجنود الذين كانوا يحرسون قارون ، وهذا اتساق بياني في المعنى المتوافق .
وبهذا يكون أول السّورة مترابطاً كلّ الترابط مع آخرها ، ومتناسباً معه بما يجعل من داخل السورة وحدة متكاملة في مبناها ومعناها ، وهو بعض أوجه الإعجاز الَقُرْآنيّ .
[/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/b][/size][/size]
سورة القصص دراسة تحليلة الجزء الأول 3
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
سورة القصص دراسة تحليلة الجزء الأول
»
سورة القصص دراسة تحليلة الجزء الأول 2
»
سورة القصص دراسة تحليلية الجزء الثاني
»
سورة القصص دراسة تحليلية الجزء الثاني 1
»
سورة القصص دراسة تحليلية الجزء الثاني 2
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاسوست
::
القسم الديني
::
القرآن الكريم
منتديات تاسوست
::
القسم الديني
::
القرآن الكريم
تذكرني
| نسيت كلمة السر؟ |
عضو جديد
!!تنبيه !!
انت عزيزي الزائر تتصفح الموقع بصفتك زائر فضلاً اضغط هنا للتسجيل لتصفح الموقع بكامل الصلاحيات