الأعضاء ?
» قائمة الأعضاء
» أفضل 20 عضو
» أفضل أعضاء اليوم
اسألة شائعة
ما الجديد؟
» جميع مشاركاتي
» مواضيع لم يرد عليها
تحميا درايفر NVIDIA GeForce Game Ready Driver 381.89 WHQL (Windows 7/8 64-bit)
مكنسة هوائية لتنظيف المنزل من الغبار Xiaomi Smart Mi Air Purifier من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على الساعة الذكية KingWear KW88 3G من موقع GearBest
كوبون تخفيض لـ كاميرا Xiaomi mijia Car DVR Camera من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4A 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi Note 4 4G Phablet من موقع GearBest
الجمعة 28 أبريل - 10:40
الجمعة 3 مارس - 14:12
الجمعة 3 مارس - 14:03
الخميس 2 مارس - 20:00
الخميس 2 مارس - 19:38
الخميس 2 مارس - 18:56
الأربعاء 1 مارس - 20:25
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
منتدى البحوث الدراسية و الطلبات
شاطر
|
التعلم والتعليم
rabah
عضو ذهبي
المنطقة
:
tassoust
الجنس
:
عدد الرسائل
:
1277
العمر
:
41
الموقع
:
تاريخ التسجيل
:
22/09/2009
الثلاثاء 25 يناير - 18:36
التعلم والتعليم
· إن سلوك الكائن الحي، هو سلوك فطري ومكتسـب فالترفس في الطفل عند
ميلاده، ليس مكتسبا، ولكنه فطري، إلا أن الطفل يتعلم تغيير ترفسه بطرق شتى كالتوقف
عنه أو النفخ بالنار لإطفائها، ولكن هذه التغييرات تستند إلى عملية الترفس الفطرية،
ومع أن كل سلوك مبدؤه فطري، إلا أنه يتقدم وينتظم بالممارسة. وحين يبلغ السلوك آخر
حد من التغير بالممارسة، يصبح سلوكا مكتسبا. ويندر وجود سلوك مكتسب فطري بحت عند
البالغ. ومما يدل على أن السلوك الفطري يعيبه التعديل كلما نضج لكائن الحي، ما نراه من
محاولات الطفل لإشباع غريزة البحث عن الطعام وما نراه عند الرجل الراشد لإشباع نفس
الغريزة. والواقع أن الطفل أو الأمر يصل إلى إشباع غريزة البحث عن الطعام عن
طريق المحاولات العشوائية، فهو يتعثر ف حركاته، وقد تكون هذه الحركات بعيدة عن
تحقيق الهدف المنشودة، وبتكرار العملية يحذف الطفل الحركات العشوائية والتي لا
توصله إلى الهدف ويحل محلها الحركات المؤدية إلى الهدف/ فتصبح هذه العملية أضبط
وموفرة الجهد والنشاط المبذول ومتجهة نحو الهدف مباشرة.
التعلم: هو العلم الذي
يبحث في اكتشاف القوانين التي تحكم ظاهرة تغيير في سلوك الأفراد والتعلم عملية مقصودة
تتميز من القوانين التي يكشف عنها علم التعليم، فالتعلم علم والتعليم تكنولوجيا
من حيث أن التعليم تطبيق وتوظيف ما كشف عنه العلم من مواقف حياتية.
معنى التعلم
: هو من المفاهيم الأساسية في مجال علم النفس وإنه ليس من السهل وضع تعريف محدد لمفهوم
التعلم وذلك بسبب أننا لا نستطيع أن نلاحظ عملية التعلم ذاتها بشكل مباشر ولا يمكن
اعتبارها وحدة منفصلة أو دراستها بشكل منعزل ، فالتعليم ينظر إليه على أنه من
العمليات الافتراضية يستدل عليها من ملاحظة السلوك ويمكن تعريف
التعليم على النحو الآتي:-
"التعلم هو
عملية تغيير شبه دائم في سلوك الفرد لا
يلاحظ ملاحظة مباشرة ولكن يستدل عليه من الأداء أو السلوك الذي يتصوره الفرد
وينشأ نتيجة الممارسة لما يظهر في تغيير أداء الفرد"
تعريف التعلم من
وجهة نظر العلماء:
بناء على ما تقدم، يمكن تعريف التعلم بأشكال مختلفة منها:
1. تعريف دود
ورث: إن التعلم هو نشاط يقوم به الفرد ويؤثر في نشاطه المقبل.
2. تعريف
جيلفورد: إن التعلم هو أي تغيير في سلوك ناتج عن استشارة.
3. تعريف مَن:
إن التعلم هو عبارة عن عملية تعديل في السلوك أو الخبرة.
4. تعريف
جيتس: إن التعلم هو عملية اكتساب الوسائل المساعدة على إشباع الحاجات وتحقيق الأهداف وهو غالبا
ما يأخذ أسلوب حل المشكلات.
5. تعريف
ماكجويس: إن التعلم
كما تعنيه هو تغيير في الأداء يحدث مع شروط الممارسة.
طبيعة التعلم:
التعلم نشاط ذاتي يقوم فيه المتعلم ليحصل على استجابات ويكوّن
مواقف يستطيع
بواسطتها أن يجابه كل ما قد يعترضه من مشاكل في الحياة.والمقصود بالعملية التربوية
كلها إنما هو تمكين المتعلم من الحصول على الاستجابات المناسبة والواقف الملائمة.
وما الطرق التربوية المختلفة والأعمال المدرسية (على اختلاف أنواعها)
إلا وسائط تستثير المتعلم وتوجه عملياته التعليمية. وقيمة التعليمية، وقيمة هذه
الطرائق والأعمال إنما تقاس بمقدار ما تستثير فاعلية المتعلم وتوصله إلى الاستجابات
والمواقف التي يعتبرها المجتمع صحيحة. ومن هنا كان من الأهمية بمكان عظيم
للمعلم أن يفهم كيفية تعلم الناس ذلك بأن قيامه بواجباته المهنية إنما يتوقف على فهمه
هذا، وبدهي أننا لا نقصد بالتعلم تعلم المواضيع المدرسية فقط وإنما نريد بالتعلم كل
ما يكوّن سلوك الفرد المميز له والذي يشمل –إلى جانب ما هو موروث- ما اكتسبه
المتعلم من اتصاله بالبيئة. إن مواقف الفرد والقيم التي يؤمن بها ومظاهر اهتمامه
ومختلف دوافعه وحوافزه تتوقف جميعا على خبرته في الحياة وإعداده لها.
وإذا كان صحيحا أن استثارة الفرد وتمكينه من النشاط للتعلم ثم تركه لنفسه ليحل
الكثير من مشاكله ويكسب خبرة ثمينة يفيد منها في مواجهة المشاكل المقبلة أمر مفيد
جدا، فإنه صحيح أيضا أن في هذا إتلافا للوقت والجهد لا تسمح به حياتنا الحاضرة
السريعة المتلاحقة من جهته، ومن جهة أخرى فقد لا يتوصل الفرد بنفسه إلى أحسن الطرق
دوما. ولذلك كان لا بد من دلالة الطالب على خير هذه الطرق وأنجعها وأكثرها
اقتصادا في الوقت والجهد لمواجهة الحياة ومصاعبها. والفرق كل الفرق هو بين أن تقدم
هذه الخبرات للمتعلم جاهزة هينة وبين أن تهيأ له فرص الحصول عليها بنفسه تحت إشراف
المعلم ومساعدته.
ومن هنا كان أم أهداف التربية والتعليم إنما هو خلق حاجات للتعلم في نفس الطفل ثم
تهيئة فرص هذا التعلم له. إن مطالب البيئة هي التي تجعل سلوك المتعلمين متنوعا
أو محدودا وذلك تبعا لغنى هذه البيئة أو فقدها. ثم إن المتعلم يعمل للحصول على
المعرفة والمهارة الضرورتين لتحقيق أهدافه في بيئته وشتان بين من يعمل لتحقيق غاية
وبين من يعمل طالبه في صياغة أهدافه وغاياته أولا، ومساعدته في الحصول على الوسائل
والطرائق التي تحقق هذه الغايات ثانيا، ووصفه وذلك في كل ميدان من ميادين الحياة.
إن من واجب المدرسة أن تعمل على خلق أوضاع اجتماعية متنوعة وعديدة تشجع
الطلاب على الإسهام فيها والإفادة منها وتؤدي بالتالي إلى خلق علاقات شخصية وأوضاع
اجتماعية مرغوب فيها ونحن نستند في الطلب إلى حقيقتين: أولاهما أن قدرة الفرد على فهم
الأوضاع الاجتماعية والاستجابة لها بشكل صحيح إنما تنتج عن مقدار الخبرة التي حصل
عليها هذا الفرد بالتعامل مع الآخرين وعن تنوع هذه الخبرة. وثانيهما أن القدرة على
تمييز العوامل الهامة والتفاصيل ذات القيمة في موقف أو وضع ما وكذلك القدرة على إدراك
العلاقات بين هذه العوامل والتفاصيل ونقول أن هذه القدرة إنما تنمو بنتيجة التربية
والممارسة، وهذا هو السبب في أن الإنسان حين يلاحظ أثر سلوكه وتصرفاته في استجابات
الآخرين له فإنه يجنح إلى انتخاب أنماط من السلوك ولاجتماعية تفيده وتحقق غاياته.
عوامل التعلم:
عوامل التعلم كثيرة، منها النضج
والاستعداد والعزم والحوافز. .
.
1
النضج والتعلم:
يتصل التعلم بالنضج اتصالا وثيقا حتى لقد ذهب بعض علماء النفس إلى
حد اعتبار الكلمتين مترادفتين. والحق أن النضج والتعلم يساهمان كلاهما في نمو
العضوية، ثم إن اشتمال التعلم على النمو أمر يتضح حين تذكر أن الحسن والقدرة على حل
المشاكل من أصل عملية التعلم، على أن النضج نمـوٌ يحدث دون استثارة خاصة(كالتدريب
والتمرن)، إن الكثير من الأعمال تظهر في سلوك الأطفال بالترتيب نفسه وفي الوقت عينه
بالرغم من أن الأطفال قد عاشوا في محيطات مختلفة، ذلك بأن ظهور هذه الفاعلات متصل
أوثق الصلة بنمو العضوية الفيزيولوجي، أما التعلم فهو تغير في السلوك متوقف على
شروط استثارة خاصة، وهذا هو السبب في أن ما يتعلمه الطفل متوقف على طبيعة محيطه
ونوع خبراته، ولذلك كله كان إصرار طفل ما بعض المهارات والقدرات الخاصة رهنا بالفرص
التي هُيئت له لكي يتعلم مثل هذه المهارات والقدرات المعينة كما أنه رهن بمقدار
التدرب ونوعه أكثر منه بنمو العضوية.
2
الاستعداد للتعلم:
استعداد الطفل لتعلم أمر ما مرتبط أوثق الارتباط بنموه الجسدي والعقلي
والعاطفي والاجتماعي. ولذلك كان حد الطفل العقلي ليس العامل الوحيد في تعلمه القراءة
مثلا. بل إن نضج أجهزته الجسدية واهتمامه بالقراءة وخبرته السابقة وقدرته على
الإفادة من الأفكار واستعمالها وقدرته على التفكير المجر البدائي وحل المشاكل البسيطة
وقدرته على تذكر الأفكار وشكل الكلمات وأصواتها وغير ذلك من العوامل ذات العلاقة. .
نقول: إن هذه العوامل جميعها هامة في تعلم القراءة؛ ومن الثابت أن التقدم في القراءة
يتوقف على الخبرة والتدريب السابقين ولذلك كان لا بد من تهيئة الطفل للقراءة عن
طريق التوجيه والتدريب وقد دلت بعض البحوث على أنه لا بد من عمر عقلي قدرة ست سنوات
ونصف للبداية بالقراءة بداية مناسبة.
3 العزم على التعلم:
عزم الإنسان على التعلم والحفظ والتذكر عام هام من عوامل
تعلمه؛ إننا كثيرا ما
نستطيع تذك أشياء كثيرة كانت على هامش انتباهنا، ولكنه صحيح أيضا أن هذا النوع من
التعلم العارض لا يوثق به ولا بنتائجه. فقد دلت التجارب على عجز الإنسان عن تذكر
الكثير من تفاصيل أشياء تعامل بها مرات كثيرة أو مشاهد رآها باستمرار، وفي هذا دليل
على أنه أضمن للحفظ والتذكر أن ننتبه مباشرة ومنذ البداية للحقائق الهامة والمبادئ
الأساسية والمهارات الضرورية.
يضم هذا الكتاب بين طياته عشرة فصول عالجت عدداً من القضايا التربوية
برؤية إسلامية، وأوضحت وجهة نظر
المشرع الإسلامي فيها، وهكذا بحثت الفصول الثلاثة الأولى الدعوة إلى بناء نظرية تعليمية فعالة، ومستقاة من
النصوص التربوية الإسلامية، وأشارت
إلى مسوغات هذه الدعوة وأهميتها، وضرورتها الإنسانية، كذلك عالجت مسألة التعلم وشروطه، وأهميته، وعلاقته
بالتعليم عبر استنطاق رأي المشرع.
وفي الفصل الثالث تم مناقشة بعض مناهج البحث التي يمكن للباحثين
استخدامها في دراسة مشكلات التربية
الإسلامية وموضوعاتها، وقد ترك المشرع الإسلامي لهم حرية اختيار المنهج المناسب لدراسة هذه المشكلة أو تلك، وهذا سر
"دينامية" الحركة الحضارية التي عاشها
المسلمون زهاء ثمانية قرون متعاقبة، وامتلكوا خلالها ناصية العلم والمعرفة، والقدرة على تخصيب العقل وتوليد
الأفكار، وذلك لأن العلماء والباحثين
المسلمين نجحوا في استعمال مناهج متعددة تناسب موضوعات الدراسة، فتمكنوا من إنتاج معرفة جديدة.
وتتأثر عمليتي التعلم والتعليم بعوامل داخلية تنبثق من ذاتية المتعلم
والمعلم، وبعوامل موضوعية أخرى توازيها
في قوة التأثير بالمواقف التعليمية، وقد شرح تأثير هذه العوامل في الفصلين الرابع والخامس.
وتطرق الفصل السادس لعدد من المبادئ التربوية العامة التي أكدت عليها
نصوص التشريع التربوي المستمدة من
القرآن والسنة، وذلك لتوجيه العملية التعليمية-التعلمية وضبطها في
إطار سليم يساعد معلم معاً على إنجاز أفضل للأداء التعليمي.
وأعقب هذا الفصل حديث موسع عن نظام الإثابة والعقوبة في الخطاب التربوي الإسلامي، حيث تم إيضاح تأثير هذا
النظام في العملية التعليمية لا سيما سلوك المتعلمين، هذا إلى جانب
الإشارة إلى العوامل المؤثرة في التعزيز في ضوء النصوص التربوية الإسلامية، وتناول الفصل الثامن الطرق العامة
لتعلم السلوك، ثم انتقل إلى مناقشة
أساليب التعليم وبعض طرق التدريس في الفصل التاسع.
واستقر البحث في الفصل العاشر عند الحديث عن مسألة العرقة بين
المعلمين والمتعلمين، فعالج مفهومها وأهميتها في
كيان المؤسسة التعليمية، وأشار كذلك إلى دوائرها الرئيسية، وقواعدها
التربوية والسيكولوجية السليمة، واقترح أن تكون الرؤية التربوية
الإسلامية في مجال بناء العلاقة بين أفراد المؤسسة
التعليمية، وإعادة ترميمها من جديد مشروعاً إنسانياً وعاماً لضبط وتنظيم وتفعيل العلاقة على أسس عبادية بين أفراد الجماعة
التعليمية في كل مؤسسات المجتمع سواء المدرسة أو الجامعة
أو كل مراكز العلم.التعلم
والتعليم
قال
علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكُميل – رجل من
أصحابه - : احفظ ما أقول لك : الناس ثلاثة ، فعالم رباني ، وعالم متعلم على سبيل نجاة ،
وهمج رَعاع ، أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ،
لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلي ركن وثيق ، العلم
خير من المال ، يحرسك وأنت تحرس المال
، العلم يزكو على العمل ، والمال ينقصه النفقة ،
ومحبة العالم دين يدان بها باكتساب الطاعة في حياته ، وجميل
الأحدوثة بعد موته وصنيعه ، وصنيعة
المال تزول بزوال صاحبه ، مات خزان الأموال وهم
أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدهر ، أعيانهم مفقودة ،
وأمثالهم في القلوب موجودة
نصوص
الشرع المطهر وآثار السلف وأقاويل
أهل
العلم في فضل العلم والعلماء والتعلم والتعليم خارجة عن حوزة الحص ، والمقصود من هذا الباب بيان خطر العلم
والتعلم في رفع راية الدين وسموق لوائه بين العالمين
.[/b]
والمقصود
بالعلم ههنا كل علم أورث خشية لله وعزة للدين ، وإن كان من علوم الدنيا ،
وعلوم الدين مقصودة لذاتها ، أما علوم الدنيا فمقصودة بالتبع ، فمن ابتغى
علما من علوم الدنيا كالطب والهندسة والفلك والكيمياء والإدارة والمحاسبة
وتقنية الحاسب الآلي واحتسب المثوبة وصدق في تسخير
علمه لخدمة الدين رُجي أن تكون هذه العلوم بمثابة علوم
الدين ، بل طلبها حينئذ أشرف ممن طلب
علوم الدين ولم يرفع بها رأسا .
إن
المقصود بكلامنا عن العلم هنا ما يعين على إعزاز الدين ورفع راية الحق ، ولا يكون
ذلك إلا بثلاثة أمور :
الأول
: تعظيم العلم وإجلاله واعتقاد خطورته كما قال حافظ حكمي رحمه الله وقدس العلم واعرف قدر
حرمته لو يعلم المرء قدر
العلم لم ينم[/b]
الثاني
الجد في طلبة وترك الدعة والكسل ، ومسابقة الغير فيه ، والتفوق على أهل ملة الكفر
والعناد .
الثالث
: الالتزام بمنهج جاد يسير عليه ويعول .
ثم
إن المقصود بالتعلم والتعليم ههنا أيضا بلوغ الرتبة العليا والغاية الكبرى منهما ،
وليس مجرد نوال حظ منه ولو كان قليلا .
فهمة
الدعاة والغيورين على الدين يجب أن تسابق الريح ، وأن تكتسح الصعوبات ، وتتجاوز
الأزمات ، فترقى بصاحبها إلى ذرى المجد والناس قعود
علو الهمة للشيخ محمد
إسماعيل ص 141 . وإنما أوردنا قول الإمام علي رضي الله عنه
دون غيره لأن له شاهدا وثيق الصلة بما نحن فيه ، وهو قوله في الصنف
الثالث : وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجئوا إلى ركن وثيق . وفي كلماته تراه يصف
واقع الأمة
في
كل زمان ومكان ، فالمسلمون لم يؤتوا إلى من الجهل والجهلاء ، تقوض ركن العلم فانهدم بنيان العدل حيث فقد من يحرسه ، وتوصيفه
للفئة الثالثة بأنهم أتباع كل ناعق: طارت مثلا ، وهو
وصف لا تخطئه عيناك في المجتمعات المتخلفة التي ليس لها العقل المكتسب
الذي تميز به الظالم من العادل ، وقوله : يميلون مع كل ريح ، صفة لازمة
لمن لا شخصية له ، وهيئة راسخة فيمن تقولب في تمثال غيره لأنه لا شيء أو أنه
شيء ليس له كيان أو طعم أو لون أو رائحة شأن كثير من الموائع الهلامية !
وقوله : لم يستضيئوا بنور العلم ، قد يظهر أنه وصف مؤكد ، والحق أنه وصف
كاشف ، والمقصود بيان حماقة الـراغبين عن العلـم ، وأنهم يعشون في
ظلمة ويبصرون النور ولكنهم { ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم
وما يشعرون } . وقوله : ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ، يشعر أن قليل العلم لا
يكفي في العصمة من الضلالة والغواية ، وأن الاستزادة منه سبيل الجادين في النجاة
والرغبة في الفوز
أنواع التعليم
يوجد
ثلاث أنواع للتعليم وهي النظامي، والتلقائي، والغير رسمي.
التعليم النظامي هو
ذلك التعليم الذي يتلقاه المتعلمون في المدرسة، وغالبا ما يعرف بالتعليم المدرسي.
وفي معظم الأقطار يلتحق الناس بشكل منتظم وهو
التعليم الذي يتم توفيره في المدارس والكليات والجامعات والمؤسسات التعليمية النظامية الأخرى. يشكل هذا التعليم عادة
"سلما" متواصلا من التعليم الكامل الدوام للأطفال
واليافعين، يبتدئ في الغالب من عمر الخامسة حتى
السابعة ويمتد حتى العشرين أو الخامسة والعشرين من العمر. تتألف الأقسام العليا من هذا السلم في بعض البلدان، من برامج
منظمة
تزاوج ما بين العمل ومتابعة التعلم لبعض من الوقت في مدرسة أو جامعة. يطلق
على هذه البرامج في هذ البلدان تسمية "النظام الثنائي" (المزدوج) أو أي
تسمية أخرى مرادفة.
التعليم التلقائي
وهو
التعليم الذي يتم توفيره في المدارس والكليات والجامعات والمؤسسات التعليمية النظامية الأخرى. يشكل هذا التعليم عادة
"سلما" متواصلا من التعليم الكامل الدوام للأطفال
واليافعين، يبتدئ في الغالب من عمر الخامسة حتى
السابعة ويمتد حتى العشرين أو الخامسة والعشرين من العمر. تتألف الأقسام العليا من هذا السلم في بعض البلدان، من برامج
منظمة
تزاوج ما بين العمل ومتابعة التعلم لبعض من الوقت في مدرسة أو جامعة. يطلق
على هذه البرامج في هذه البلدان تسمية "النظام الثنائي" (المزدوج) أو أي
تسمية أخرى مرادفة.
التعليم غير الرسمي يحتل مكانة وسطًا بين النوعين السابقين، النظامي والتلقائي.. وعلى الرغم من
أن له برامج مخططة ومنظمة، كما هو الحال في التعليم النظامي، فإن الإجراءات المتعلقة بالتعليم غير الرسمي أقل انضباطًا من
إجراءات التعليم النظامي.. فمثلاً في الأقطار التي يوجد
بين سكانها من لا يعرفون القراءة والكتابة، اشتهرت طريقة كل متعلم يعلم
أميًا بوصفها أسلوبًا لمحاربة الأمية.. في هذه الطريقة يقوم قادة
التربية والتعليم بإعداد مادة مبسطة لتعليم القراءة، ويقوم كل متعلم
بتعليمها لواحد ممن لا يعرفون القراءة والكتابة.. ولقد تمكن آلاف الناس من
تعلم القراءة بهذه الطريقة غير الرسمية في البلاد العربية وفي بعض
المجتمعات مثل الصين ونيكاراجوا والمكسيك وكوبا والهند.
العلوم المتصلة بالتعليم
البيداغوجيا
الديدكتيك
علم
النفس
النوروبيولوجي
أو بيولوجيا الدماغ
الفرق بين التعلم والتعليم
أولا
التعلم :أنه : تغيير وتعديل في
السلوك الثابت نسبياً وناتج عن التدريب . "حيث يتعرض المتعلم في
التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما
تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من
المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات
ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن
طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا
زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم
ثانيا
التعليم : -
ويعرف
بأنه : العملية المنظمة التي
يمارسها المعلم بهدف نقل ما فى ذهنه من معلومات ومعارف إلى
المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات
.وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة
إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق
عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم ، ويتحكم في درجة تحقق حصول
الطلاب على تلك المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا
المجال
التعلم والتعليم
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
الاجابة النموذجية من وزارة التربية والتعليم
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
منتدى البحوث الدراسية و الطلبات
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
منتدى البحوث الدراسية و الطلبات
تذكرني
| نسيت كلمة السر؟ |
عضو جديد
!!تنبيه !!
انت عزيزي الزائر تتصفح الموقع بصفتك زائر فضلاً اضغط هنا للتسجيل لتصفح الموقع بكامل الصلاحيات