الأعضاء ?
» قائمة الأعضاء
» أفضل 20 عضو
» أفضل أعضاء اليوم
اسألة شائعة
ما الجديد؟
» جميع مشاركاتي
» مواضيع لم يرد عليها
تحميا درايفر NVIDIA GeForce Game Ready Driver 381.89 WHQL (Windows 7/8 64-bit)
مكنسة هوائية لتنظيف المنزل من الغبار Xiaomi Smart Mi Air Purifier من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على الساعة الذكية KingWear KW88 3G من موقع GearBest
كوبون تخفيض لـ كاميرا Xiaomi mijia Car DVR Camera من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4A 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi Note 4 4G Phablet من موقع GearBest
الجمعة 28 أبريل - 10:40
الجمعة 3 مارس - 14:12
الجمعة 3 مارس - 14:03
الخميس 2 مارس - 20:00
الخميس 2 مارس - 19:38
الخميس 2 مارس - 18:56
الأربعاء 1 مارس - 20:25
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
التعليم الابتدائي
شاطر
|
البحوث التربوية للسنة الاولى ابتدائي
rabah
عضو ذهبي
المنطقة
:
tassoust
الجنس
:
عدد الرسائل
:
1277
العمر
:
41
الموقع
:
تاريخ التسجيل
:
22/09/2009
الأحد 23 يناير - 18:52
تأثير المواد الكيميائية على التنسيق الوظيفي العصبي
تأثير المواد الكيميائية على التنسيق
الوظيفي العصبي
الأسمدة والمضافات
الغذائية والأدوية ومواد التنظيف والوقود وما إلى هنالك من مواد
كيميائية
تنجم عنها مخاطر جسيمة في حالة استخدامها غير
الآمن على صحة الإنسان
والبيئة معا
.
ـ فماهي طرق دخول المواد الكيميائية إلى الجسم
؟
ـ وما هي أشكال التأثيرات الصحية ؟
ـ هل يجب تصنيف وتعريف
وعنونة المواد الخطرة منها حتى يكون استخدامها آمن ؟
لقد أصبحت المواد الكيميائية جزءا من حياتنا
,
تدعم العديد من الأنشطة
,
فهي
ضرورية
لغذائنا « الأسمدة , المضافات الغذائية » .ولصحتنا « الأدوية ومواد
التنظيف » ولراحتنا « الوقود .. » الا أن هذه المواد قد تعرض
صحتنا للخطر وتلوث بيئتنا في حال عدم استخدامها بالشكل
الملائم .
يستخدم حوالي مائة الف مادة كيميائية على نطاق
عالمي , ويدخل إلى الاسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائية
جديدة، إذ اصبح انتاج واستخدام المواد الكيميائية من
العوامل الأساسية في التطور الاقتصادي لجميع الدول النامية و المتطورة .
ان زيادة الانتاج تعني زيادة في عمليات
التخزين والنقل و التداول والاستخدام والتخلص من النفايات
ودورة الحياة الكاملة هذه للمادة الكيميائية يفترض أن
تؤخذ بعين الاعتبار لدى تقييم اخطارها وفوائدها .
ولا تقتصر مخاطر المواد الكيميائية على العمال
الذين تتطلب مهنتهم التعامل مع هذه المواد فقد نكون نحن
معرضين للأخطار الكيميائية في منازلنا عبر سوء الاستخدام
أو بشكل عرضي أو نتيجة لتلوث البيئة بها اذ أن المواد الكيميائية قد تلوث الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه والطعام
الذي نتناوله .
ويمكن القول انه لا توجد مادة آمنة , فجميع
المواد الكيميائية قد تكون سامة وقادرة على إحداث أذية أو
تأثير غير مرغوب على صحة الفرد و بدرجات مختلفة ويرتبط ذلك
بخصائص المادة الكيميائية وجرعة التعرض وطريقة دخول المادة
إلى الجسم ومقاومة الشخص وتأثيرات المواد الكيميائية الاخرى عند التعرض المشترك لها ، وهذه العوامل مجتمعة يمكن أن تؤثر على فعالية
سمية المادة ، الا انه يمكن التوصل إلى مستوى التعرض
الآمن للمادة الكيميائية عبر اتخاذ إجراءات السيطرة
الملائمة في بيئة العمل ما يجنب حدوث تأثيرات سلبية للمادة
في حدود هذا المستوى أو دونه .
طرق دخول المواد الكيميائية إلى
الجسم
الطريق التنفسي
: تدخل المواد المحمولة في
الهواء إلى الجسم بالطريق التنفسي وتشمل المواد المستنشقة
وهي الغازات الابخرة , الرذاذ , الادخنة والغبار ، ويتم امتصاص الملوثات الكيميائية في جميع اقسام
الطرق التنفسية بما فيها الاغشية المخاطية للانف ويتوقف
ذلك على الخواص الفيزيائية و الكيميائية للملوث الكيميائي
وعلى البنية الفيزيولوجية للجهاز التنفسي .
الطريق الجلدي
: على الرغم من أن الجلد يعمل
كحاجز لاغلب المواد المتواجدة بشكل طبيعي الا أن الكثير من
المواد المنحلة في الدهون تستطيع اختراق خلايا ظهارة الجلد
المغطاة بالمفرزات الدهنية والوصول إلى الادمة وبذلك تشكل
بعض المواد الكيميائية الصناعية كالمذيبات
خطرا على الصحة بسبب الامتصاص الجلدي وخاصة في حال وجود الجروح والخدوش أو جفاف الجلد
.
الطريق الهضمي
: يتم التسمم المهني عن الطريق
الهضمي بتناول الطعام أو الشراب أو التدخين بأيدي ملوثة
بمواد كيميائية اثناء العمل أو لدى الابتلاع الخاطئ كما في
الحوادث ، وأخيرا الانتقال عبر مشيمة المرأة الحامل إلى
الجنين .
أشكال التأثيرات
تعتمد التأثيرات المؤذية للمواد الكيميائية على
سميتها وكذلك التعرض اذ يعتمد مستوى التعرض على طريقة
استخدام وتركيز المادة الكيميائية و فترة التماس معه
.
التأثيرات الحادة والمزمنة
: اذ تظهر التأثيرات
الحادة مباشرة أو بعد فترة قصيرة جدا من التعرض للمادة
الكيميائية بعد دخولها إلى الجسم بتركيز عالي نسبيا دفعة
واحدة أو عدة دفعات كبيرة خلال فترة قصيرة ، أما التأثيرات المزمنة فتظهر نتيجة التعرض
المتكرر إلى تركيز منخفض من المواد السامة ولفترة طويلة
من الزمن وهو غالبا مهني المنشأ .
التأثيرات الموضعية والجهازية
: وتنجم
التأثيرات الموضعية عن استجابات فيزيولوجية في موقع التماس
(
الطرق التنفسية الجلد , العين , الاغشيةالمخاطية ) ،أما التأثيرات الجهازية فهي تأثيرات معممة تؤدي
إلى حدوث تغيرات في الوظائف الطبيعية لاجهزة الجسم المختلفة .
الأعضاء والأجهزة المستهدفة
: إن درجة التأثير
السمي للمادة لا تكون واحدة لدى جميع الاعضاء اذ يتأثر عضو
أو اثنان اكثر من غيرهما لذا فهي تسمى بالاعضاء أو الاجهزة
المستهدفة لسمية مادة معينة فالجهاز العصبي المركزي
غالبا ما يكون مستهدفا في التأثيرات الجهازية للمواد الكيميائية
،
تليه اجهزة دوران الدم والكبد والكلى
والرئة والجلد ، وأما العضلات والعظام فهي الاعضاء المستهدفة
لقليل من المواد ، بينما تكون اجهزة التكاثر الذكرية
والأنثوية حساسه للعديد من المواد .
التداخلات
: إن تأثير التعرض المتزامن لاثنين
أو اكثر من المواد يمكن أن يختلف عن تأثير جميع بسيط كأن يكون التأثير
المشترك للمواد اكبر من مجموع التأثيرات المستقلة لها أو يمكن لاحدى
المادتين أن تبطل تأثير الاخرى أو يمكن للمادة في بعض الاحيان الا
تسبب اذية بحد ذاتها لكنها تجعل تأثيرات المادة الاخرى اس
التلوث البيئي
تمهيد:
تُــــــــــــــــــعد الغازات والدخان في الهواء، والمواد
الكيميائية والمواد الأخرى في الماء، والنفايات الصلبة على الأرض من أسباب
التلوث البيئي و هو أخطر كارثة يواجهها الإنسان، فالتلوث يعنى تدهور بيئته
نتيجة لحدوث خلل فى توافق العناصر المكونة لها بحيث تفقد قدرتها على آداء
دورها الطبيعي .ما يكفي لتدمير الأماكن التي تحيط بنا. ويشهد معظم
الناس تلوث البيئة في صورة النفايات المكشوفة أو في صورة دخان أسود ينبعث
من أحد المصانع. ولكن التلوث قد يكون غير منظور، ومن غير رائحة أو طعم.
وبعض أنواع التلوث قد لا تتسبب حقيقة في تلوث اليابسة والهواء
والماء، ولكنها كفيلة بإضعاف متعة الحياة عند الناس والكائنات الحية
الأخرى. فالضجيج المنبعث من حركة المرور والآلات مثلاً، يمكن اعتباره شكلاً
من أشكال التلوث.
والتلوث البيئي أحد أكثر المشاكل خطورة على البشرية،
وعلى أشكال الحياة الأخرى التي تدب حاليًا على كوكبنا. ففي مقدور هواء سيئ
التلوث أن يسبب الأذى للمحاصيل، وأن يحمل في طياته الأمراض التي تهدد
الحياة. لقد حدّت بعض ملوثات الهواء من قدرة الغلاف الجوي على ترشيح
إشعاعات الشمس فوق البنفسجية و لأن الملوثات تتحرك عبر طبقات الغلاف
الجوى دون اعتبار لحدود جغرافية أو سياسية على مستوى الكرة الأرضية..
ويعتقد العديد من العلماء أن هذه الإشعاعات، وغيرها من ملوثات الهواء، قد
أخذت تحدث تغييرًا في مناخات العالم. وتهدد ملوثات الماء والتربة قدرة
المزارعين على إنتاج الغذاء الضروري لإطعام سكان العالم كما تهدد الملوثات
البحرية الكثير من الكائنات العضوية البحرية.
تعريف التلوث:
فالتعريف
البسيط الذي يرقي إلي ذهن أي فرد منا: "كون الشيء غير نظيفاً" والذي ينجم
عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية، والعالم بأكمله
ولكن إذا نظرنا لمفهوم التلوث بشكل أكثر علمية ودقة: "هو إحداث تغير في
البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي
إلي ظهور بعض الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي
ويؤدي إلي اختلاله".
والإنسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه
الملوثات إما مورداًً نافعاًً أو تحويلها إلي موارد ضارة ولنضرب مثلاً
لذلك: نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل مورداًً نافعاًً إذا تم
استخدامها مخصبات للتربة الزراعية، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه
ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة. و الإنسان هو السبب الرئيسي
والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها
المختلفة
مستويات التلوث:
أ- التلوث غير
الخطر: هو المنتشر فوق سطح الكرة الأرضية ولا يخلو أي مكان فيها منه كلية،
ويمكن أن نطلق عليه التلوث المقبول الذي يستطيع أن يتعايش معه الشخص بدون
أن يتعرض للضرر أو المخاطر كما أنه لا يخل بالتوازن البيئــــي.
ب-
التلوث الخطر: وهو التلوث الذي يظهر له آثار سلبية تؤثر على الإنسان وعلى
البيئة التي يعيش فيها ويمكن أن نطلق عليه "التلوث الحرج"، وخاصة فيما
يرتبط بالنشاط الصناعي بكافة أشكاله. وخطورته تكمن فى ضرورة اتخاذ
الإجراءات الوقائية السريعة التي تحمى الإنسان من وجود خطر حقيقي يهدد
حياته ولا يصح تجاهله، فالإنسان هنا من غير المسموح له التعايش مع هذا
التلوث .
ج- التلوث المدمر: هو التلوث الذي يحدث فيه انهيار للبيئة
وللإنسان معاً ويقضى على كافة أشكال التوازن البيئي، أي أنه يدمر بدون
إعطاء أي فرصة للإنسان -حتى مجرد التفكير فى تقديم حلول- للتدخل، ونجده
أيضاً متصل بالتطور التكنولوجي الذي يظن الإنسان أنه يبدع فيه يوماً بعد
يوم من النشاطات الإشعاعية والنووية، وخير مثال حادثة المفاعل النووي
"تشرنوبل" و مخلفات النجارب النووية للمستعمر الفرنسي برقان. ويحتاج
الإصلاح مع هذا النمط التلوثي سنوات طويلة للإصلاح ونفقات باهظة التكاليف،
ولا يقف الأمر عند هذا الحد وإنما تتأثر أجيال من البشر على المدى الطويل
منه.
أنواع التلوث:
تشتمل أنواع التلوث البيئي على تلوث الهواء،
وتلوث الماء، وتلوث التربة، والتلوث الناتج عن المخلفات الصلبة والمخلفات
الخطرة والتلوث بالضجيج.
1) تلوث الهواء. يعني اختلاط الهواء بمواد
معينة، مثل وقود العادم والدخان. وبإمكان تلوث الهواء الإضرار بصحة
النباتات والحيوانات، وتقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من خمس سكان
العالم يتعرضون لمستويات خطرة من ملوثات الهواء. يتكون الغلاف الجوي، في
وضعه الطبيعي، من النيتروجين والأكسجين وكميات صغيرة من ثاني أكسيد الكربون
والغازات الأخرى والهبائيات (جسيمات دقيقة من المواد السائلة أو الصلبة).
ويعمل عدد من العمليات الطبيعية على حفظ التوازن بين مكونات الغلاف الجوي.
فمثلاً، تستهلك النباتات ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، وتقوم
الحيوانات بدورها باستهلاك الأكسجين وإنتاج ثاني أكسيد الكربون من خلال
دورة التنفس. وتنبعث الغازات والهبائيات إلى الغلاف الجوي من جراء حرائق
الغابات والبراكين، حيث تجرفها أو تبعثرها الأمطار والرياح
بشكل تعجز معه العمليات الطبيعية عن الحفاظ على توازن الغلاف الجوي. ويوجد نوعان رئيسيان من التلوث هما:
أ-
تلوث الهواء الخارجي: تُطلق في كل عام مئات الملايين من الأطنان من
الغازات والهبائيات داخل الغلاف الجوي. ويحدث معظم هذا التلوث نتيجة احتراق
الوقود المستخدم في تشغيل المركبات وتدفئة المباني، كما و عن العمليات
الصناعية والتجارية. ومن أكثر الملوثات الهوائية الخارجية شيوعًا الضباب
الدخاني، وهو مزيج ضبابي من الغازات والهبائيات بني اللون، يتكون عندما
تتفاعل
غازات معينة، منطلقة نتيجة احتراق الوقود والمنتجات البترولية الأخرى، مع
أشعة الشمس في الغلاف الجوي، حيث ينتج عن هذا التفاعل مواد كيميائية ضارة
تشكل الضباب الدخاني.
ب- تلوث الهواء الداخلي: يحدث هذا التلوث عن
احتباس الملوثات داخل المباني التي تعاني أنظمة تهويتها من سوء التصميم.
وأنواعه الرئيسية هي : دخان السجائر، والغازات المنبعثة من المواقد
والأفران، والكيميائيــــــــــــات المنزلية، والأبخرة الخطرة المنبعثة من
مواد البناء، وتتسبب في حدوث الصداع وتهيج العيون ومشاكل صحية أخــرى.
2)
تلوث الماء. هو اختلاط الماء بمياه المجاري أو الكيميائيات السامة أو
الزيوت أو أية مواد أخرى. وفي مقدور هذا التلوث أن يؤثر في المياه السطحية،
مثل الأنهار والبحيرات والمحيطات، كما يمكن أن يؤثر في المياه التي في
باطن الأرض، والمعروفة بالمياه الجوفية. وبإمكانه أيضًا أن يسبب الأذى
لأنواع عديدة من النباتات والحيوانات. و وفقًــــــــــا لمنظمة الصحة
العالمية، يموت ما يقرب من خمسة ملايين شخص سنويًا، بسبب تجرعهم ماءً
ملوثًا. يصدر التلوث المائي عن المؤسسات التجارية والمزارع والمنازل
والمصانع ومصادر أخرى ويحدث بعض التلوث إذا لم يَجْر فصل مُحْكم بين مجاري
المياه ومياه الشرب النظيفة. مما يؤدي إلى اختلاط البكتيريا الناقلة
للأمراض بماء الشرب وتتسبب في الإصابة بأمراض مثل الكوليرا والدوسنتاريا.
وفي مقدور الكيميائيات والزيوت المنسكبة أن تحدث تلوثًا مائيًا مدمرًا
يتسبب في قتل الطيور المائية والمحار والحياة الفطرية الأخرى.
3) تلوث
التربة. هو التدمير الذي يصيب طبقة التربة الرقيقة الصحية المنتجة، حيث
ينمو معظم غذائنا. ولولا التربة الخصيبة لما استطاع المزارعون إنتاج الغذاء
الكافي لدعم سكان العالم. في مقدور المزارعين الذين يفرطون في استخدام
الأسمدة والمبيدات أن يعملوا على تدمير إنتاجية التربة.
4) المخلفات
الصلبة. ربما تكون أكثر أشكال التلوث ظهورًا للعيان. ففي كل عام يُلقي
الناس ببلايين الأطنــــــــان من المخلفات الصلبة. وتُسهم المخلفات
الصناعية بنصيب وافر من هذه المواد المطروحة. وتسمى المخلفات الصلبة و كذا
الصادرة عن المنازل والمكاتب والمخازن ، وتشمل الورق والبلاستيك والقوارير
والعلب والنفايات الغذائية ونفايات الحدائق. ومن المخلفات الأخرى خردة
السيارات والمعادن ومخلفات العمليات الزراعية ومخلفات التعدين المسماة
نفايات الحُفر. ربما كانت أكثر مسببات التلوث وضوحًا. يمثل تداول المخلفات
الصلبة مشكلة في حد ذاته لأن معظم طرق التخلص من المخلفات تعمل على تدمير
البيئة. فمطارح النفايات المكشوفة تسيئ إلى الجمال الطبيعي للأرض، وتوفر
مأوى للفئران والحيوانات الأخرى الناقلة للأمراض. وقد تحتوي المطارح
المكشوفة وحُفر الرّدم (مساحات تدفن فيها النفايات) على مواد سامة قد تتسرب
إلى المياه الجوفية أو مجاري المياه والبحيرات. ويكوِّن الاحتراق غير
المراقب للمخلفات الصلبة دخانًا وملوثات جوية أخرى.
5) المخلفات الخطرة ـ إذا ما دُفنت في باطن الأرض أو تُركت في الاماكن المكشوفة.
6)
التلوث بالضجيج. ينتج عن الآلات، مثل الطائرات والمركبات ومعدات الإنشاءات
والمعدات الصناعية. ولايسبب الضجيج اتساخ الهواء أو الماء أو اليابسة،
لكنه قادر على تنغيص الحياة وإضعاف السمع لدى البشر والحيوانــــــات
الأخرى.
مكافحة التلوث: يرغب كل شخص تقريبًا في الحد من
التلوث، ولكن معظم التلوث الذي يهدد صحة كوكبنا حاليًا يأتي، لسوء الحظ، من
منتجات يحتاجها كثير من الناس ويرغبون فيها. فمثلاً، توفر السيارات الراحة
بنقلها للأشخاص، ولكنها تُنتج نسبة عالية من تلوث الهواء في العالم. وتنتج
المصانع منتجات يستخدمها الناس، ويستمتعون بها، ولكن العمليات الكيميائية
في مقدورها أن تسبب التلوث. وتساعد المبيدات والأسمدة في نمو كميات كبيرة
من الأغذية، ولكنها تسمم التربة ومجاري المياه.
تعتمد مكافحة التلوث على جهود الحكومات والعلماء والمؤسسات والمصانع والزراعة والمنظمات البيئية والأفـــــــــــــــــراد .
النشاط
الحكومي. تعمل الحكومات ـ القومية والمحلية ـ في مختلف أرجاء العالم على
التخلص من التلوث الذي يسبب التلف لأرضنا من يابسة وهواء وماء. وبالإضافة
إلى ذلك بذلت جهود دولية عديدة لحماية الموارد الأرضية.وقد سنت العديد من
الحكومات المحلية القوانين التي تساعد في تنقية البيئة. وفي بعض مدن العالم
الكبرى وأكثرها تلوثًا وضعت الحكومات المحلية الخطط للحد من التلوث
الهوائي. وتشتمل مثل هذه الخطط على خطوات تحد من استخدام المركبات الخصوصية
وتشجع النقل الجماعي.وفي مقدور الحكومات سن القوانين الخاصة بعملية إعادة
التدوير (إعادة التصنيع). وإعادة التدوير عملية تهدف إلى استرداد
المواد وإعادة استخدامها بدلاً من التخلص منها. ففي فيينا بالنمسا مثلاً،
يتوجب على المواطنين أن يفرزوا نفاياتهم في حاويات خاصة بالورق
والبلاستيك والمعادن وعلب الألومنيوم والزجاج الأبيض والزجاج الملون
ومخلفات الطعام والحدائق. و فرض الغرامات على الشركات المسببة للتلوث.ففي
أستراليا وعدد من الدول الأوروبية تُفرض الغرامات على المؤسسات التي
تلوث مجاري المياه. ومثل هذه الغرامات كفيلة بتشجيع الشركات على الاستثمار
في أجهزة مكافحة التلوث أو في تطوير وسائل تشغيل قليلة التلوث. ويصعب
التحكم في العديد من أنواع التلوث، ويرجع السبب في ذلك إلى أن ملكية
الموارد العالمية، أي المحيطات والغلاف الجوي، ليست فردية، ولا تخص أُمَّة
بعينها. ولابد لسكان العالم، والحالة هذه، من أن تتضافر جهودهم من أجل
مكافحة التلوث. وعقدت بعض الدول المعاهدات والمواثيق التي تساعد في مكافحة
مشاكل مثل المطر الحمضي ونقصان طبقة الأوزون وإلقاء المخلفات في المحيطات.
الجهود
العلمية. دفع الاهتمام الواسع بالبيئة العلماء والمهندسين إلى البحث عن
الحلول التقنية لهذه المسألة. فبعض الأبحاث تحاول إيجاد طرق للتخلص من
التلوث أو تدبيره، وبعضها الآخر يهدف إلى منعه. ونتيجة لهذه الأبحاث أصبحت
تحرق المحركات الحديثة الوقود بطريقة أنظف وأكثر فعالية من المركبات
القديمة.
يعكف العلماء والمهندسون في طرق لتوليد الطاقة الكهربائية
بتكلفة أقل من الموارد المتجددة مثل الرياح والشمس والتي قلما نتج عنها أي
تلوث. وتزود حقول واسعة من طواحين الهواء،
المؤسسات والمصانع. اكتشفت
العديد من الشركات أن الحد من التلوث أمر مطلوب من المنظور التجاري. فقد
وجد بعضها أن الحد من التلوث يحسِّن صورتها لدى الجماهير كما أنه يوفر
المال. وطور آخرون منتجات أو وسائل لا تشكل خطورة على البيئة، وذلك سعيًا
لكسب رضا المستهلكين، كما طور البعض الآخر أنظمة
لمكافحة التلوث
لاعتقادها بأن القوانين سترغمهم على فعل ذلك، آجلاً أو عاجلاً. لقد كان
التخلص من المخلفات في الماضي رخيصًا نسبيًا لمعظم المؤسسات. أما
اليوم فإن المواقع المصرح بها للتخلص من النفايات أضحت نادرة، وزادت تكاليف
استخدامها. ونتيجة لذلك ابتدعت العديد من المؤسسات طرقًا لإنتاج أقل قدر
ممكن من المخلفات.
الزراعة. يطور العلماء والمزارعون طرقًا لتنمية
الغذاء ما يتطلب القليل من الأسمدة والمبيدات. ويستخدم الكثير من المزارعين
الدورات الزراعية، أي المناوبة بين المحاصيل من سنة لأخرى، لتقليل الحاجة
إلى الأسمدة الكيميائية. تساعد في تعويض النيتروجين المفقود من التربة.
وتساعد الدورات الزراعية أيضًا في مكافحة الآفات والأمراض الزراعية.
ويستخدم بعض المزارعين خليط التسميد والأسمدة الأخرى التي لاتضر التربة.
وبدلاً من رش المحاصيل بالمبيدات الضارة يكافح بعض المزارعين الحشرات
بإطلاق أنواع من البكتيريا أو الحشرات الأخرى التي تفترس هذه الآفات.
المنظمات
البيئية. تساعد في مكافحة التلوث عن طريق محاولة التأثير على المشرِّعين
وانتخاب القادة السياسيين الذين يولون اهتمامًا بالبيئة. وتدرس جماعات أخرى
تأثيرات التلوث على البيئة، وتطور نظمًا لإدارة ومنع التلوث، وتستخدم ما
توصلت إليه من نتائج لإقناع الحكومات والصناعات بالعمل على منع التلوث أو
الحد منه. وتقوم المنظمات البيئية أيضًا بنشر المجلات والمواد الأخرى
لإقناع الناس بضرورة منع التلوث. وتقف جماعة السلام الأخضر وأصدقاء الأرض
في طليعة هؤلاء الناشطين.وقد تشكلت أحزاب سياسية تمثل الاهتمامات البيئية
في العديد من الدول الصناعية. ولهذه المنظمات ـ والتي تعرف بأحزاب الخُضْر ـ
جهود الأفراد. يعد حفظ الطاقة من أهم الطرق التي يمكن للفرد أن يتبعها
للحد من التلوث. والتقليل من قيادة السيارات يعد أيضًا أحد أفضل طرق توفير
الطاقة وتجنب التلوث الحاصل للهواء.وفي مقدور الناس توفير الطاقة
الكهربائية عن طريق شراء مصابيح الإنارة والأجهزة المنزلية ذات الكفاءة
العالية. وبإطفاء الأجهزة والمصابيح في حالة عدم وجود حاجة إليها، .وفي
مقدور الناس أيضًا شراء المنتجات التي لاتشكل خطرًا على البيئة. فبإمكان
الأسر، على سبيل المثال، أن تحدّ من التلوث عن طريق تقليل استخدام المنظفات
السامة، والتخلص الصحيح من هذه المنتجات. فإذا ما امتنع المستهلكون عن
شراء المنتجات الضارة فلسوف يتوقف المصنعون عن إنتاجها. ومن أسهل الطرق
التي يمكن للأفراد اتباعها من أجل منع التلوث، إعادة استخدام المنتجات.
فمثلاً، يستخدم بعض منتجي الألبان القوارير الزجاجية بدلاً عن العبوات
الكرتونية الورقية. ويمكن إعادة تعبئة هذه القوارير واستخدامها مرة أخرى.
وفي مقدور الناس إعادة استخدام الأوراق القديمة والحقائب البلاستيكية لحمل
مشترياتهم أو وضع النفايات فيها.
الخلاصة: أهم الطرق التي يمكن للناس أن
يكافحوا بها التلوث، أن يتعلموا قـــــــــــــــــدر استطاعتهم كيف يمكن
لنشاطاتهم أن تؤثر على البيئة. وفي مقدورهم بعد ذلك أن يلجأوا إلى خيارات
ذكية، للتقليل من الدمار الحاصل لهذا الكوكب.
بحث في مصادر الماء الصالح للشراب
مقدمة:
إن الماء ميزه الخالق سبحانه وتعالى بالعديد من الصفات
الفيزيقية ، والكيميائية والحيوية التي جعلت حقاً سائل الحياة الفريدة،
وجعلته بحق أعجب وأعظم سائل، فلولاه ما كانت على الأرض حياة وبدونه لا يوجد
سائل الدعم ، وعصارات النبات ولولا الماء ما نظمت درجة حرارة الأرض ، ولا
فتتت صخورها ولا تشققت تربتها الزراعية ولعجزنا عن إنبات حبة واحدة على سطح
الأرض.
ومع أهمية الماء ووفرته في الحياة حيث أن 75%من سطح كرتنا
المائية (الأرضية) مغطى بالمياه، احتارت البشرية قروناً في وضع التعريف
الدقيق للماء ولما عجزوا قالوا : (وفسر الماء بعد الجهد بالماء).
وفي العصر الحديث تاينت نظرة الناس للماء فعندما طلب تعريف دقيق للماء مع إيضاح أهميته من بعض الناس جاءت الإجابات متباينة :
فقطاع
الزراع يرن أن الماء هو الشيء الأساسي للحياة فإذا غاب لا تنبت البذور ولا
الحبوب ولا الجراثيم ولا تنمو المزروعات ولا توجد الأنعام ويهلك الحي منها
ويموت .
أما الأطباء فيرون الماء من زاوية أهميته لحياة الناس وصحتهم
الخاصة والعامة فجميع العمليات الحيوية في الجسم تحتاج إلى الماء حتى تتم .
والبيولوجيون
يجمعون في نظرتهم بين نظرتي الزراع والأطباء ويزيدون عليها أن الحياة
جميعاً هي الماء وأن التربة الزراعية والنبات والحيوان والإنسان والكائنات
الحية الدقيقة تحتاج إلى الماء في كل مرحلة من من مراحل حياتها.
أما
علماء التاريخ والجغرافيا البشرية فيربطون بين نشأة الحضارات والماء،
فالحضارة المصرية ارتبطت بنهر النيل وحضارة سبأ ارتبطت بالمياه الموسمية
وسد مأرب ، وحضارة العرب ارتبطت ببئر زمزم وتفجر الماء العذب منه.
أما الفيزيائيون والذين يخططون للمستقبل فيرون أن الماء هو مصدر الهيدروجين عنصر الطاقة الحيوية والاستراتيجية في المستقبل القريب.
والجيولوجيون
يرون نشأة الحياة وتكون التربة والحفريات وعناصر الطاقة ومصادرها القديمة
والحديثة مرتبطة بالمياه ووجودها ودورتها في الحياة.
تكوين الماء:
يتألف
الماء من جزيئات متلاصقة متماسكة، يتكون الجزيء الواحد من ارتباط ذرة
أوكسجين مع ذرتين من الهيدروجين ، ويتم هذا الارتباط وفق رابطة تشاركيه
قوية قيمتها 30 ــ 100 كيلو حريرة / مول .
يعتبر الماء أهم العناصر
الغذائية اللازمة للدواجن ويكون الماء حوالى 55 – 75 % من جسم الطائر
وحوالى 65 – 75 % من وزن البيضة .
مصادر الماء :-
أ- ماء الشرب : يحتاج الدجاج دائما إلى كمية من الماء توازى ضعفى كمية العلف وتختلف هذه الكمية حسب :
1- العمر
3- نسبة البروتين بالعليقة
5- طبيعة العليقة ( مواد خضراء أو مواد مركزة )
6-غزارة الإنتاج
ب-
الماء الموجود بالعليقة : تحتوى الأعلاف الخضراء على 80 – 90 % ماء
بينما الحبوب والمواد المركزة تحتوى على 10 – 12 % ماء فقط .
جـ – ماء التمثيل الغذائى : وهو ينتج من التمثيل الغذائى ( أكسدة ) المركبات الغذائية .
ك6 يد12 أ6 + 6 أ2 ------------> 6 ك أ2 + 6 يد2 أ
وتبلغ نسبة الماء التمثيلى 60% فى الكربوهيدرات ، 100 % فى الدهون 40% فى البروتين .
منشأ الماء :
ظهرت العديد من النظريات لتفسير أصل الماء على سطح الكرة الأرضية ، من هذه النظريات.
أ ـ نظرية المياه الكونية المنشأ :
تتلخص
هذه النظرية بأن الماء أتى إلى الأرض من الفضاء الخارجي ، وتفيد بأن هناك
تيارات من الأشعة الكونية تتحرك دائماٍ في الفضاء الكوني مكّونة من جسيمات
ذات طاقة ضخمة جداً ، تحتوي على نوى ذرات اليدروجين ، أي على البروتونات ،
لدى حركة كوكب الأرض أثناء دورانه حول نفسه وحول الشمس تخترق هذه
البروتونات جو الأرض ، وتحصل على الإلكترونات الضرورية ، وتتشكل ذرة
الهيدروجين ، حيث تتفاعل مباشرة مع الأوكسجين مشكلة جزيئات على ارتفاعات
كبيرة، وفي ظل درجات حرارة منخفضة ، تتكاثف على جسيمات من الغبار الكوني
مكونة سحباً فضية ، حيث يعتقد العلماء أيضاً بأن الماء المتشكل بهذه
الطريقة خلال التاريخ الطويل الذي مرت به الكرة الأرضية أثناء تشكلها يكفي
لملء المحيطات كافة على سطح هذه الأرض
ب ـ نظرية المياه أرضية المنشأ :
تتخلص
هذه النظرية بأن الصخور المكونة للطبقة الواقعة بين نواة الأرض والقشرة
الأرضية ( طبقة السيما كانت تنصهر في بعض المواقع تحت تأثير الحرارة
الناشئة عن التفكك الإشعاعي للنظائر المشعة ، حيث تنطلق منها مكونات طيارة
كلآوزون والكلور ومركبات الكربون المختلفة والكبريت ، وأكثرها أبخرة الماء
كانت
هذه المكونات تقذف إلى الطبقات السطحية أو على السطح بواسطة الثورات
البركانية خلال تاريخ الأرض الطويل ، وتكفي هذه الكمية لملء جميع المحيطات
على سطح الكرة الأرضية.
أهمية الماء
يشكل الماء 70% من مساحة اليابسة ويشكل الماء 65% من وزن الإنسان فإن ما بين 40 ـ 50 ليتراً من الماء هي أنت .
كما أن للماء دور كبير في سير التفاعلات الكيميائية داخل أجسام النباتات
والحيوانات وذلك من أجل الحصول على الطاقة وللماء دور في تغير سطح الأرض من
خلال عمليات الحت.
خواص الماء الكيميائية والفيزيائية الفريدة:
1 ـ الرابطة التشاركية القوية :
إن البناء الفريد للماء يجعل جزيئاته متماسكة ومرتبطة بروابط هيدروجينية،
ويصبح كل جزيء مرتبطاً بأربعة جزيئات مجاورة، وكل منها بأربعة، وهكذا تبدوا
جميع الجزيئات مرتبطة ببعض في شبكة فراغية متماسكة، ولولا هذا لكانت درجة
غليان الماء (-80م) ودرجة تجمده ( -100 م ) ولاستحال وجود الماء على شكل
سائل وصلب على سطح الأرض ولاستحالت الحياة فمن غيرُ الله يعرف خواص كل من
الأوكسجين والهيدروجين ويعلم أنه إذا شكلا جزيئاً فإنه لن يتواجدا بحالة
سائلة أو صلبة إلا إذا كانت الرابطة التي تربط بينهما رابطة هيدروجينية
قوية .
2 ـ السعة الحرارية الكبيرة للماء :
من المعلوم أن درجة
غليان الماء مرتفعة وذلك لقوة رابطته التشاركية لذلك فهو يمتص قدرة حرارية
كبيرة لكي يتبخر حيث كل غرام من الماء السائل يحتاج إلى 540 حريرة
ليتحول إلى بخار وهذه الخاصية تعطي الماء دوراً فريداً في نقل القدرة من
مكان لآخر، فالماء الذي يتبخر من المحيطات تسوقه الرياح مئات وآلاف
الكيلومترات إلى أماكن باردة فعند تبرد البخار وتحببه وتساقطه على شكل
قطرات مطر ينشر معه الطاقة التي أمتصها أثناء تبخره فيساهم في رفع درجة
الحرارة في تلك المناطق وتلطيف حرارة الجو وكذلك في أثناء تساقط الثلوج فكم
هذه الحرارة المنتشرة كبيرة إذا علمنا أنه يتبخر كل عام 520 ألف كيلوا
متر مكعب من الماء .
3 ـ تمدد الماء عند تصلبه :
وهناك خاصة فريدة
أخرى للماء فنحن نعلم أن كل الجوامد المعروفة يتناقص حجمها عندما تتبرد ، و
هذا صحيح في جميع أنواع السوائل المعروفة على السواء عندما تتناقص درجات
حرارتها ، وأثناء ذلك تتناقص حجمها، و أثناء تناقص حجمها تزداد الكثافة،
وبالتالي تغدوا الأجزاء الباردة من السائل أثقل ، ولهذا السبب تزن الأشكال
الصلبة للمواد أكثر ( بالحجم ) من كونها في الشكل السائلي لكن توجد حالة
واحدة لا ينطبق فيها هذا القانون و هي حالة الماء ، فهو مثل جميع السوائل
يتقلص في الحجم كلما صار أبرد ، ويفعل ذلك فقط مادامت درجة حرارته فوق أربع
درجات مئوية ، و لكن ما أن يصل لدرجة أربع درجات مئوية خلافاً للسوائل
المعروفة فإنه يبدأ بالتمدد ، وأخيراً عندما يتجمد فإنه يتمدد أكثر من ذلك ،
و نتيجة لتصلب الماء و تمدده يصبح وزنه أخف من الماء السائل فيطفوا على
سطح الماء، ولهذه الخاصية البديعة فائدة عظيمة لتلك الكائنات المائية التي
تعيش في المناطق الباردة والمتجمدة فعندما تنخفض درجة حرارة الماء في فصل
الشتاء في الأحواض المائية ( نهر _بحيرة _ بحر... ) نتيجة انخفاض درجة
حرارة الغلاف الجوي المحيط تتجمد طبقة الماء السطحية فتتمدد وتزداد كثافتها
فتطفوا على سطح الماء وتشكل عازلاً طبيعياً بين الغلاف الجوي البارد
والماء أسفل الحوض فتساهم تلك الخاصة في خفض درجة حرارة الماء واعتداله مم
يحول دون تجمد الحوض المائي فيساهم هذا العازل الطبيعي إضافة إلى الحرارة
المنتشرة من تجمد الجليد على تلطيف حرارة الماء والمحافظة على حياة الأحياء
المائية وتجنيبها خطر التجمد والموت .
4 ـ التوتر السطحي للماء عالية :
نتيجة لقوى التجاذب بين جزيئات الماء يلاحظ أن قيمة التوتر السطحي للماء
عالية جداً وتبلغ 72 ميلي نيوتن /المتر وهي تفوق الضغط الجوي فهذه الخاصة
هي التي تجعل الماء يرتفع بنفسه في الأوعية الشعرية في الأشجار وتعرف
بالخاصة الشعرية فيحمل الماء من خلالها الغذاء إلى الخلايا النباتية حتى
ارتفاعات عالية ، كما أنها هي المسئولة عن تحريك الماء في المسامات
والفراغات والأقنية والشقوق الدقيقة في التربة والصخور نحو الأعلى حتى
تتساوى قوة التوتر السطحي للماء مع قوة الجاذبية الأرضية مم يسهل على جذور
النباتات الحصول على الماء في المناطق الجافة والصحراوية .
5 ـ تعد
قيمة ثابت العزل الكهربائي للماء عالية جداً وهي نحو ( 80 ) في جزيئات
الماء وتكون مراكز الشحنات الموجبة والسالبة منزاحة كثيراً عن بعضها البعض،
فنلاحظ أنه عند غمر جسم ما في الماء نلاحظ أن القوى الناشئة بين الجزيئات
أو الذرات على سطحه تضعف تحت تأثير الماء مئة مرة تقريباً ، فإذا أصبحت
الرابطة بين الجزيئات غير قادرة على مقاومة فعل الحركة الحرارية بدأت
جزيئات الجسم أو ذراته بالانفصال عن سطحه والانتقال إلى الماء، وبدأ الجسم
عندئذ بالذوبان حيث يتفكك إلى جزيئات مستقلة كما يحدث للسكر عند ذوبانه في
كأس من الشاي أو يتفكك إلى جسيمات مشحونة ( أيونات ) كما يحدث لملح الطعام .
و
يعتبر الماء ، بفضل ثابت عزله الكهربائي الكبير جداً، من أقوى المذيبات
( المحلات )، فباستطاعته أن يذيب أي صخر كان على سطح الأرض، والماء يفتت
ببطء الغرانيت ويسحب أو يمتص منه الأجزاء السهلة الذوبان فتحمل مياه
الأنهار والجداول والسواقي الشوائب المنحلة فيها وتقذف بها في المحيطات
التي تتراكم فيها الأملاح والشوائب على مدى العصور ،لذلك تكون مياه البحار
والمحيطات مشبعة بالأملاح والمعادن والشوائب التي بدورها تمنع المياه من أن
تتسنه وتتنتن وتتحول إلى مستنقعات فتموت بالتالي معظم الأحياء البحرية .
و
لهذه الخاصة أهمية كبيرة للنبات فالماء يذيب الأملاح والمعادن والشوائب
الضرورية لحياة النبات التي تنتقل عبر الأنابيب الشعرية إلى الخلايا
النباتية
6.المفعول(الأعلى، الأخفض ) للتجمد :
تتجمد
السوائل عادة من الأسفل نحو الأعلى لكن الماء على العكس فهو يتجمد من
الأعلى نحو الأسفل، وطبعاً هذه أول خاصة غير مألوفة للماء، وهذه الخاصة هي
خاصة حاسمة لبقاء الماء على سطح الأرض، وإذا لم تكن تلك الخاصة محققة، أي
إذا كان الجليد لا يطفو فكثير من ماء كوكبنا سوف يحتجز بشكل جليد، عندئذ
تصبح المياه غير ممكنة في بحارها وبحيراتها وبركها وأنهارها .
دعنا
نفحص هذا بالتفصيل ولنرى لماذا ؟ يوجد العديد من الأماكن في الأرض حيث تهبط
درجات الحرارة في الشتاء إلى ما دون الصفر المئوية، وغالباً ما يتم ذلك
بشكل معتبر، وطبعاً مثل ذلك البرد سيؤثر في ماء البحار والبحيرات ..
فتأخذ
تلك العوالم المائية بالتبرد شيئاً فشيئاً وتبدأ أجزاء منها بالتجمد فإذا
كان الجليد لا يسلك الطريق التي يسلكها عادة وهي أنه يطفو، فالجليد سوف
يغرق للأسفل بينما الأجزاء الأدفئ من الماء سوف تصعد للسطح وتتعرض للهواء
الذي درجة حرارته مازالت تحت التجمد، فيحدث تجمد تالي وهكذا تغرق كلها إلى
الأسفل، وسوف تستمر هذه العملية حتى لا يصبح هناك ماء سائل موجود على
الإطلاق، لكن ليس ذلك هو ما يحدث، بل ما يحدث هو شيء آخر مختلف أي ما يحدث
بدلاً من ذلك هو التالي : أثناء تبرد الماء يتزايد الماء في ثقله حتى تصل
درجة حرارته إلى (4س) وعند تلك النقطة يحدث تغير مفاجئ لكل شيء، فبدلاً من
حدوث تقلص للماء فإنه يبدأ بالتمدد ويصبح وزنه أخف مع هبوط درجة الحرارة،
والنتيجة هي أن الماء ذي الدرجة (4س) يبقى في الأسفل والماء ذي الدرجة
(3س) يكون فوقه وماء الدجة (2س) فوقه وهكذا يالتدريج حتى الوصول إلى
السطح، عندئذ تكون درجة حرارته هي الصفر المئوية فقط وهنا يحدث التجمد، أي
أن السطح فقط هو الذي يتجمد، أما طبقة الماء ذات الدرجة (4س ) فإنها تبقى
سائلة تحت الجليد، وهي كافية لاستمرار حياة المخلوقات والنباتات تحت سطح
الماء .
يجب أن نشير هنا إلى الخاصية الخامسة للماء وهي انخفاض
الناقلية الحرارية للجليد والثلج فهي أيضاً حاسمة في هذه العملية، وبسبب
كونهما ضعيفتين جداً للنقل الحراري فطبقاتهما تحتفظ بحرارة الماء في الأسفل
وتمنعها من الهروب للجو، ونتيجة لذلك فحتى ولو هبطت درجة حرارة الهواء لما
دون الصفر وليكن لـ( -0.5س )، فطبقة الجليد في البحر سوف لن يزيد سمكها عن
مترٍ أو مترين لدى المخلوقات التي تقطن المناطق القطبية مثل الفقمة ( عجل
البحر ) والبطريق، فهي تستفيد من ذلك لتصل الماء أسفل الجليد .
مرة
أخرى دعنا نتذكر ماذا سيحدث لو كان الماء لا يسلك هذا الطريق وإنما سلك
طريقاً نظامية بدل ذلك، ولنفرض أن الماء استمر في تكثفه مع انخفاض درجة
حرارته وأن سلوكه هذا يماثل سلوك بقية السوائل الأخرى كلها وأن الجليد غرق
إلى الأسفل، فماذا يحدث عندئذ ؟
حسناًُ في هذه الحالة فإن عملية
التجمد في البحار والمحيطات ستبدأ من الأسفل وتتابع كل الطريق نحو الأعلى
بسبب عدم وجود طبقة من الجليد على السطح لتمنع الحرارة الباقية من النجاة
والهروب للجو .
وبكلمة أخرى فإن معظم بحيرات الأرض والبحار والمحيطات
ستصبح جليداً صلباً مع بقاء طبقة من الماء سمكها بضع أمتار على سطح الجليد
وليس تحته .
وحتى ولو تزايدت درجة حرارة الهواء فإن الجليد في الأسفل
سوف لن ينصهر كلياً بشكل مطلق، ففي بحار هذا العالم ( الافتراضي ) لن تكون
هناك حياة، وأيضاً وفق مبادئ علم ( الإيكولوجي ) وهو علم يدرس العلاقة بين
الأحياء وبيئتها في البحار، فوفق هذا النظام سوف لن تكون هناك حياة على
اليابسة أيضاً، وبكلمة أخرى إذا كان الماء لا يسيء سلوكه وتصرفه، وعمل بشكل
نظامي فإن كوكبنا سيكون عالماً ميتاً لا محالة .
7. اللزوجة المثالية للماء :
إذا
فكرنا في السائل الذي يملئ مخنا نجده مادة قوامها مائع تماماً، وفي
الحقيقة أن لتلك السوائل درجات عالية من الاختلاف في لزوجتها، فلزوجة
القطران والغليسرين وزيت الزيتون وحمض الكبريت هي أمثلة تختلف عن بعضها
بشكل كبير ومعتبر، وعندما نقارن مثل تلك السوائل بالماء يصبح هذا الفرق
أكثر بشكل كبير، فالماء أكثر سيولة بعشرة ملايين مرة من القطران وبألف مرة
من الغليسرين، ومئة مرة من زيت الزيتون وعشرين مرة من حمض الكبريت . من هذه
المقارنة نكتشف أن للماء أقل لزوجة ممكنة عن سواه من المواد السائلة .
لأنه في الحقيقة إذا استبعدنا قليلاً من المواد مثل الأثير والهيدروجين
السائل نجد أن الماء لزوجة هي أقل من أية مادة ما عدا الغازات .
مقدمة:
إن
الماء ميزه الخالق سبحانه وتعالى بالعديد من الصفات الفيزيقية ،
والكيميائية والحيوية التي جعلت حقاً سائل الحياة الفريدة، وجعلته بحق أعجب
وأعظم سائل، فلولاه ما كانت على الأرض حياة وبدونه لا يوجد سائل الدعم ،
وعصارات النبات ولولا الماء ما نظمت درجة حرارة الأرض ، ولا فتتت صخورها
ولا تشققت تربتها الزراعية ولعجزنا عن إنبات حبة واحدة على سطح الأرض.
ومع
أهمية الماء ووفرته في الحياة حيث أن 75%من سطح كرتنا المائية (الأرضية)
مغطى بالمياه، احتارت البشرية قروناً في وضع التعريف الدقيق للماء ولما
عجزوا قالوا : (وفسر الماء بعد الجهد بالماء).
وفي العصر الحديث تاينت نظرة الناس للماء فعندما طلب تعريف دقيق للماء مع إيضاح أهميته من بعض الناس جاءت الإجابات متباينة :
فقطاع
الزراع يرن أن الماء هو الشيء الأساسي للحياة فإذا غاب لا تنبت البذور ولا
الحبوب ولا الجراثيم ولا تنمو المزروعات ولا توجد الأنعام ويهلك الحي منها
ويموت .
أما الأطباء فيرون الماء من زاوية أهميته لحياة الناس وصحتهم
الخاصة والعامة فجميع العمليات الحيوية في الجسم تحتاج إلى الماء حتى تتم .
والبيولوجيون
يجمعون في نظرتهم بين نظرتي الزراع والأطباء ويزيدون عليها أن الحياة
جميعاً هي الماء وأن التربة الزراعية والنبات والحيوان والإنسان والكائنات
الحية الدقيقة تحتاج إلى الماء في كل مرحلة من من مراحل حياتها.
أما
علماء التاريخ والجغرافيا البشرية فيربطون بين نشأة الحضارات والماء،
فالحضارة المصرية ارتبطت بنهر النيل وحضارة سبأ ارتبطت بالمياه الموسمية
وسد مأرب ، وحضارة العرب ارتبطت ببئر زمزم وتفجر الماء العذب منه.
أما الفيزيائيون والذين يخططون للمستقبل فيرون أن الماء هو مصدر الهيدروجين عنصر الطاقة الحيوية والاستراتيجية في المستقبل القريب.
والجيولوجيون
يرون نشأة الحياة وتكون التربة والحفريات وعناصر الطاقة ومصادرها القديمة
والحديثة مرتبطة بالمياه ووجودها ودورتها في الحياة.
تكوين الماء:
يتألف
الماء من جزيئات متلاصقة متماسكة، يتكون الجزيء الواحد من ارتباط ذرة
أوكسجين مع ذرتين من الهيدروجين ، ويتم هذا الارتباط وفق رابطة تشاركيه
قوية قيمتها 30 ــ 100 كيلو حريرة / مول .
يعتبر الماء أهم العناصر
الغذائية اللازمة للدواجن ويكون الماء حوالى 55 – 75 % من جسم الطائر
وحوالى 65 – 75 % من وزن البيضة .
مصادر الماء :-
أ- ماء الشرب : يحتاج الدجاج دائما إلى كمية من الماء توازى ضعفى كمية العلف وتختلف هذه الكمية حسب :
1- العمر
3- نسبة البروتين بالعليقة
5- طبيعة العليقة ( مواد خضراء أو مواد مركزة )
6-غزارة الإنتاج
ب-
الماء الموجود بالعليقة : تحتوى الأعلاف الخضراء على 80 – 90 % ماء
بينما الحبوب والمواد المركزة تحتوى على 10 – 12 % ماء فقط .
جـ – ماء التمثيل الغذائى : وهو ينتج من التمثيل الغذائى ( أكسدة ) المركبات الغذائية .
ك6 يد12 أ6 + 6 أ2 ------------> 6 ك أ2 + 6 يد2 أ
وتبلغ نسبة الماء التمثيلى 60% فى الكربوهيدرات ، 100 % فى الدهون 40% فى البروتين .
منشأ الماء :
ظهرت العديد من النظريات لتفسير أصل الماء على سطح الكرة الأرضية ، من هذه النظريات.
أ ـ نظرية المياه الكونية المنشأ :
تتلخص
هذه النظرية بأن الماء أتى إلى الأرض من الفضاء الخارجي ، وتفيد بأن هناك
تيارات من الأشعة الكونية تتح
البحوث التربوية للسنة الاولى ابتدائي
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
مذكرات للسنة الاولى و الثانية و الثالثة و الرابعة و الخامسة ابتدائي
»
نص عن العمل.هام جدا للسنة الخامسة ابتدائي
»
كراس الخط للسنة الأولى ابتدائي 2010/2011
»
قائمة الادوات للسنة الرابعة ابتدائي 2009-2010
»
قائمة الادوات للسنة الخامسة ابتدائي 2009-2010
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
التعليم الابتدائي
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
التعليم الابتدائي
تذكرني
| نسيت كلمة السر؟ |
عضو جديد
!!تنبيه !!
انت عزيزي الزائر تتصفح الموقع بصفتك زائر فضلاً اضغط هنا للتسجيل لتصفح الموقع بكامل الصلاحيات