الأعضاء ?
» قائمة الأعضاء
» أفضل 20 عضو
» أفضل أعضاء اليوم
اسألة شائعة
ما الجديد؟
» جميع مشاركاتي
» مواضيع لم يرد عليها
تحميا درايفر NVIDIA GeForce Game Ready Driver 381.89 WHQL (Windows 7/8 64-bit)
مكنسة هوائية لتنظيف المنزل من الغبار Xiaomi Smart Mi Air Purifier من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على الساعة الذكية KingWear KW88 3G من موقع GearBest
كوبون تخفيض لـ كاميرا Xiaomi mijia Car DVR Camera من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4A 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi Note 4 4G Phablet من موقع GearBest
الجمعة 28 أبريل - 10:40
الجمعة 3 مارس - 14:12
الجمعة 3 مارس - 14:03
الخميس 2 مارس - 20:00
الخميس 2 مارس - 19:38
الخميس 2 مارس - 18:56
الأربعاء 1 مارس - 20:25
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
منتدى الجامعة
::
منتدى العلوم الإجتماعية
شاطر
|
مؤرخون في علم الإجتماع
rabah
عضو ذهبي
المنطقة
:
tassoust
الجنس
:
عدد الرسائل
:
1277
العمر
:
41
الموقع
:
تاريخ التسجيل
:
22/09/2009
الأربعاء 1 ديسمبر - 10:42
عبد الرحمن بن خلدون ( 1332_1406 )
•أولا": موضوع علم الاجتماع:
(( ضرورة وجود علم خاص بالعمران البشري، والاجتماع الإنساني ))
دراسة الظواهر الاجتماعية، وكشف القوانين التي تخضع لها الظواهر الاجتماعية، سواء في نشأتها أو في تطورها.
•
ثانيا": وحدة التحليل:عمل ابن خلدون دراسة تحليلية بخصوص المجتمع والعصبية
والدولة، ويقول ابن خلدون في الباب الثالث من مقدمته في الفصل الرابع عشر
بعنوان(فصل في أن الدولة لها أعمار طبيعية كما الأشخاص) ويقول: (( اعلم ان
العمر للأشخاص على ما زعم الأطباء والمنجمون أربعون سنة. والدولة في
الغالب لا تعدو أعمار ثلاثة أجيال. والجيل هو عمر شخص واحد من العمر
المتوسط. فيكون أربعين هو انتهاء النمو والنشوء الى غايته))، ويقول ابن
خلدون: وأنا عمر الدولة لا يعدو في الغالب ثلاثة أجيال:لان الجيل الأول:
لم يزل على خلق البداوة وخشونتها ووحشها من شظف العيش والبسلة والافتراس
والاشتراك في المجد، فلا تزال بذلك صورة العصبية محفوظة فيهم. والجيل
الثاني: تجول حلهم من البداوة الى الحضارة، ومن الاشتراك في المجد الى
انفراد الواحد به وكسل الباقين عن السعي فيه ومن عز الاستطالة الى ذل
الاستكانة، فتنكسر صورة العصبية بعض الشئ وتؤنس منهم المهانة والخضوع.
وأما الجيل الثالث: فينسون عهد البداوة وكأنها لم تكن ، ويفقدون حلاوة
العز والعصبية بما فيهم من ملكة القهر، ويبلغ فيهم الترف غايته بما تفننوه
من النعيم وغضارة العيش ، وتسقط العصبية بالجملة، وينسون الحماية
والمدافعة والمطالبة، فيحتاج صاحب الدولة حينئذ الى الاستظهار بسواهم من
أهل الخبرة، ويستكثر بالموالي ويصطنع من يغنى عن الدولة بعض الغناء، حتى
يأذن الله بانقراضها، فتذهب الدولة بما حملت..
• ثالثا": عوامل التغير
الاجتماعي:يفترض ابن خلدون ان الاجتماع الإنساني ظاهرة طبيعية منتظمة، لها
أسسها و قوانينها، كما يقول بتغير هذه المجتمعات من حالة البداوة للحضر،
وبهذا يصنف المجتمعات الإنسانية على اساس التباين في العيش.
فالبداوة
ترتبط بالاعتماد الكلي على الحيوان كمصدر أساسي للعيش، وبهذا النمط في
العيش بناءا" اجتماعي قبلي متنقل، وقيام قيم ومعايير سلوكية أساسها الصلات
القرابية، وما تفرزه من عصبية ترابطية. وثم تؤدي الحاجات الى ضبط العلاقات
داخل الجماعة ، وتؤدي الى ظهور نوع من السلطة، تقوم شرعيتها على تقاليد
وأعراف الجماعة ، وقد تمثلت هذه السلطة في سلطة مجالس الكبار وظهور
الرياسة ممثلة في شيخ القبيلة، ولا تكون السلطة هنا إلا في اطار العصبية
القرابية، ومع التطور دخلة الزراعة ، وبدأت أوجه الاستقرار، وإمكانية
الفائض في الإنتاج مما يفسح المجال لتقسيم العمل والتخصص وتنجلي هذه
التغيرات بوضوح بدخول الصنائع والتجارة ،الأمر الذي يترتب عليه تحول
المجتمع الى مجتمع حضري ويترتب هذا بظهور الدولة.
• رابعا": المكانة
العلمية: مؤرخ و فيلسوف وعلم اجتماع ورجل دولة وسياسي عربي، درس المنطق
والفلسفة والفقه والتاريخ، عين واليا" (وزيرا") للكتابة ثم سفيرا" ثم رحل
الى مصر في مرحلة ثالثة ودرس في الأزهر، وتولى قضاء المالكية فيه حتى
توفي.وقام ابن خلدون بدراسة تحليلية لتاريخ العرب والدول الإسلامية، وعرض
محتويات الأحداث التاريخية على معيار العقل حتى تسلم من الكذب والتزييف،
فكان بذلك مجدداً في علم التاريخ.
أوجست كونت (1798_1857)
•
أولا": موضوع علم الاجتماع:لم يحدد كونت موضوعا" لعلم الاجتماع معتبرا" ان
الإنسانية هي موضوع علم الاجتماع،وهي الحقيقة الجذيرة بالدراسة والبحث.
•ثانيا": وحدة التحليل:وان الدراسة الإنسانية كموضوع علم الاجتماع يدرسها كونت في حالتين:
_
الحالة الاولى:الستاتيك الاجتماعي: موضوعها هو دراسة المجتمعات الإنسانية
في حالة استقرارها في فترة معينة من تاريخها وكذلك الاجتماع الإنساني في
تفاصيله وجزيئاته وفي نظمه وقواعده السياسية والقضائية والاقتصادية
والأخلاقية والدينية …الخ وفي عناصرها ووظائفها بهدف الكشف عن القوانين
التي تحكم التضامن بين النظم الاجتماعية ( فكرة التضامن والنظام ).
_الحالة
الثانية: الديناميكي الاجتماعي: في هذه الحالة تهتم السوسيولوجيا بدراسة
قوانين الحركة الاجتماعية والسير الآلي للمجتمعات الإنسانية والكشف عن مدى
التقدم الذي تخطوه الإنسانية في تطورها.أي دراسة الاجتماع الإنساني برمته
وانتقاله من حال الى حال. هذه الحالة تقوم على أساس فكرة التطور والتقدم.
تجيء ثمرة لدراسة كونت للديناميك الاجتماعي الذي رأى فيه: دراسة قوانين
الحركة الاجتماعية والسير الآلي للمجتمعات الإنسانية والكشف عن مدى التقدم
الذي تخطوه الإنسانية في تطورها:
أ. الدور اللاهوتي: يقصد فيه كونت أن
العقل سار على أساس التفسير الديني، فقد كانت الظواهر تفسر بنسبتها الى
قوى مشخصة ابعد ما تكون عن الظاهرة نفسها كالآلهة والأرواح والشياطين وما
الى ذلك كتفسير ظاهرة النمو في النبات بنسبتها الى الله عز وجل او الى
أرواح النبات وعدم الأخذ بأسباب النمو الدنيوية.
ب. الدور
الميتافيزيقي ( الفهم التجريدي ):في هذا الدور نسب تفسير الظواهر الى
معاني مجردة او قوى خيالية او علل اولى لا يمكن إثباتها كتفسير نمو النبات
بقوة أرواح النبات.
ج. الدور الوضعي ( العلمي ):الدور العلمي هو أن
يذهب العقل في تفسير الظاهرة بنسبتها الى قوانين تحكمها وأسباب مباشرة
تؤثر فيها كتفسير ظاهرة النمو النباتي بالعوامل الطبيعية والكيميائية
والقوانين المؤلفة لهذه الظاهرة
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:يرى
كونت ان قانون الثلاث حالات هو نفسه القانون الذي يفسر به جميع مظاهر تطور
المجتمعات الإنسانية. بل ويطبقه أيضا" على الفنون وتطورها وعلى الحضارة
والقانون والسياسة والأخلاق، كما يقول لا يمكن فهم تطور كل هذه الامور إلا
اذا وقفنا على تاريخ التطور العقلي لان هذا التطور في نظره هو المحور
الأساسي الذي تدور حوله مظاهر النشاط الاجتماعي.
•رابعا": المكانة
العلمية: عمل أوجست كونت سكرتيرا لسان سيمون وتأثر به اشد التأثر. واتصل
بتقاليد القرن 18 الموسوعية فكان ذو سعة معرفية. وقد امتاز مجتمعه
بالاضطراب والفوضى حيث المرحلة الانتقالية بين التقليد والحداثة. ونجد أن
عصره امتاز بشيوع ظاهرتي النماء (التنمية و التقدم)(التحديث). وأشد ما
يؤثر عنه سعيه إلى بناء شجرة المعرفة حيث صنف العلم تصاعديا: الرياضيات –
الفلك - الفيزياء –الكيمياء –الأحياء وأخيرا السوسيولوجيا.
هيربرت سبنسر (1820_1903)
•أولا":
موضوع علم الاجتماع:البحث في نشوء وتطور الوحدات الاجتماعية.وأولها
الاسرة،التي ترعى الفرد وتقوم بنشأته،والنظام السياسي الذي ينظم أمور
الجماعة،ويضبط العلاقات والأفعال،والنظام الديني ودوره في وضع وتعزيز
المعايير والقيم، وغير ذلك من المؤسسات والنظم الاجتماعية.
•ثانيا": وحدة التحليل:
دراسة
عمليات التغير وتطور المجتمعات الإنسانية.وقد تناول تطور المجتمع قياسا"
بتطور الكائنات الحية(النظرية العضوية)، فالمجتمع الإنساني، كما هو الحال
في الكائنات الحية، تتطور من الاشكال البسيطة الى الاشكال الأكثر تعقيدا"،
ومن اشكال على درجة متدنية من التباين البنائي وتقسيم العمل، الى مجتمعات
معقدة البناء، تقوم على التخصص،اما الوجه الآخر لعملية التطور فأساسه
الصفة والنشاط المميز للمرحلة. رأى سبنسر أن المجتمع في أنساق يتشابه مع
كثير من الأنساق البيولوجية بل انه اكثر الرواد الذين شبهوا المجتمع
بالأنساق البيولوجية، فالكائنات العضوية والأنساق الاجتماعية في المجتمع
هي كائنات متشابهة من حيث قدرتها على النمو والتطور.
ان ازدياد حجم
الأنساق الاجتماعية كازدياد الكثافة السكانية – مثلا - سيؤدي الى ازدياد
انقسام المجتمع الى أنساق اكثر تعقيدا وتمايزا وهذا هو حال الأعضاء
البيولوجية او الكائن الحي. وقد لاحظ سبنسر ان التمايز التدريجي للبنى في
كل الأنساق الاجتماعية والبيولوجية يقترن بتمايز تدريجي في الوظيفة.
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:
أكد
سبنسر أن اشكال المجتمعات البدائية تتطور بالتدريج الى الاشكال الأكثر
تعقيدا" كما هي موجودة في المجتمعات الصناعية، حيث انه كلما كبر المجتمع
في حجمه كبر بقاؤه الاجتماعي وكثرت قوانينه وتعددت مهن أفراده.
•رابعا": المكانة العلمية:
هو
عالم من أعلام القرن التاسع عشر، ينتمي الى المذهب العضوي القائم على ان
المجتمع شبيه بالكائنات الحية، وان تركيبه ووظائفه تشبه تركيب ووظائف
الكائن الحي. وفي عام 1950 نشر أول كتاب له بعنوان الاستاتيكيا
الاجتماعية، وقدم فيه عرضا" تمهيديا" لنظرية السوسيولوجيا حيث أوضح فيه ان
التقدم سواء في مجال الكائنات العضوية أو المجتمع إنما هو تطور من ظروف
تؤدي فيها الاجزاء المتشابهة وظائف متشابهة، و الى ظروف تؤدي فيها الأعضاء
أو الاجزاء غير المتشابهة وظائف غير متشابهة أي ان الشكل الموحد الى
الاشكال المتعددة أو التجانس الى اللاتجانس.
كارل ماكس (1818_1883)
•أولا": موضوع علم الاجتماع:
وضح
ماركس في نظريته الحتمية المادية أو المادية التاريخية أو المادية الجدلية
بأن هناك وحدة لا تقبل الانفصال بين: أ_ قوى الإنتاج social forces
المؤلفة من موضوعات الإنتاج (الأرض، المناجم، الغابات، المواد الخام)
وأدوات الإنتاج (الفؤوس، المحاريث، الآلات) ب_ علاقات الإنتاج Relation of
production وهي تلك العلاقات الاجتماعية بين الناس والراوبط الاجتماعية
التي يقتضيها الإنتاج ويستحيل بدونها.
•ثانيا": وحدة التحليل:
اعتبر
ماركس المجتمع الإنساني وحدة الدراسة والتحليل. وقال بأن فهم المجتمع
وتفسير تطوره يقوم على افتراض ان القاعدة الاقتصادية هي اساس تشكيل البناء
الاجتماعي وتطوره.
ويطلق على هاذين الجانبين نمط الإنتاج Mode
production، وان علاقات الإنتاج تعتمد على ملكية وسائل الإنتاج Means of
production وتعمل على تطوير قوى الإنتاج من خلال تقسيم العمل، وهذا التطور
هو نقطة البدء في التغير الاجتماعي لان هذا يحدث خللا" في التوازن القائم
بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج فمع تطور أدوات الإنتاج يتطور الإنسان
أيضا" فتنمو مهاراتهم وقدراتهم.
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:
نتيجة
عمليات التناقض والصراع بين قوى الإنتاج وعلاقاته من جهة، وبين الطبقات من
جهة أخرى، يمر المجتمع الإنساني بمراحل يطلق على كل منها نمط إنتاج. وقد
ذكر ماركس عدة أنماط إنتاج هي: النمط البدائي، العبودي، الإقطاعي،
والرأسمالي ثم الاشتراكي الذي يتطور الى النمط الشيوعي، والذي يفترض أن
يكون الحالة المثالية الخالية من التناقضات، وذلك بإحلال الملكية العامة
محل الملكية الخاصة. وإضافة الى النمط الآسيوي الذي تحول فيه الأهمية من
العامل الاقتصادي الى السياسي كمشكل للمجتمع.
•رابعا": المكانة العلمية:
هو
مؤسس الشيوعية العلمية وفلسفة المادية الجدلية والمادية التاريخية
والاقتصاد السياسي العلمي، وزعيم ومعلم البروليتاريا العالمية. ولد في
ترييف (ألمانيا) حيث أنهى المدرسة الثانوية في عام 1835 ، وبعد ذلك التحق
بجامعة بون ثم جامعة برلين. وفي ذلك الوقت كانت نظرته العمة للعالم قد
بدأت تتشكل. ولقد تمسك ماركس بالأفكار الديموقراطية الثورية فأتخذ موقفا"
يساريا" متطرفا" بين الهيغليين الشباب. وكما تم طرده من عدة أقطار بسبب
نشاطاته الثورية حتى استقر أخيرا" في انجلترا. ان كتاباته كانت تنصب بشكل
واسع على الفلسفة، والاقتصاد، والسياسة، والتاريخ، ولم يفكر بنفسه كعالم
اجتماع. ولكن عمله كان غنيا" بالقضايا الاجتماعية حتى وصف انه واحد من
اكثر المفكرين بعلم الاجتماع الأساسيين.
اميل دور كايم (1858_1917)
•أولا": موضوع علم الاجتماع:
موضوع
علم الاجتماع عند دور كايم هو الوقائع الاجتماعية، الممثلة في رأيه بالنظم
الاجتماعية، وليس الافراد أو ما يرتبط بهم من حوافز ودوافع.
•ثانيا": وحدة التحليل:
ان
منهج دور كايم مستند على الناحية الوظيفية التي تحافظ على النظام
الاجتماعي واستقراره، هذا بالإضافة الى استخدام البحث الاجتماعي الإحصائي
في دراسته المتعمقة و الدقيقة عن الانتحار في مختلف فئات الشعوب. مؤكدا"
ان الانتحار ظاهرة فردية ترجع الى الفروق الفردية للأفراد والتي تنجم عن
القوى والخصائص الاجتماعية التي تؤثر على وعي السلوك وتصرفات وقيم مواقف
الافراد. لذلك فان ظاهرة الانتحار بالرغم من انها فردية إلا انها مسألة
اجتماعية تفسرها التصورات الجمعية
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:
كان
دور كايم يعزو التطور الاجتماعي الى ثلاثة عوامل: كثافة السكان،وتطور
وسائل المواصلات،والوعي الاجتماعي. ويتميز كل مجتمع بالتضامن الاجتماعي.
وقد كان التضامن في المجتمع البدائي تضامنا" ((آليا")) اذ كان يقوم
التضامن على روابط الدم، ويتميز هذا النوع بأنه بسيط غير معقد التركيب،
وغير مميز الوظائف، وكما ان الدين هو أقوى مظاهر الحياة الجمعية في هذا
الشكل من المجتمعات ويغلب على هذه المجتمعات سيادة العرف والتقاليد
والخضوع لسلطات العادات الاجتماعية ويسمي دور كايم هذه المجتمعات((
بالبدائية)). وأما المجتمع الحديث فالتضامن ((عضوي))،اذ يقوم على تقسيم
العمل،أي على التعاون الطبقي لكسب ضرورات الحياة،وتتصف هذه المجتمعات
بأنها معقدة التكوين حيث تتوزع فيها الوظائف والأعمال وتزيد درجات التخصص
ويصبح الفرد أداة من أدوات النتاج وعنصرا" من العناصر الاجتماعية ويغلب
على هذه المجتمعات سلطة القانون .
•رابعا": المكانة العلمية:
هو
عالم اجتماع وفيلسوف وضعي فرنسي تلميذ لكونت، وكان أستاذا" في جامعة
السوربون، وكان يعتقد انه يتعين على علم الاجتماع ان يدرس المجتمع كنوع
خاص من الواقع الروحي، وتختلف قوانينه عن قوانين علم النفس الفردي.وعنده
ان كل مجتمع يقوم على الأفكار الجماعية المتفق عليها اتفاقا" مشتركا"،و
يعتبر اميل دور كايم مؤسس علم الاجتماع الحديث والممهد لنقل النظرية
الاجتماعية الغربية من وضعية كونت الى أعتاب الوضعية.بذل اميل دور كايم
جهدا" لتحديد علم الاجتماع،والتأكيد على طابعه النوعي الذي يميزه من
العلوم الطبيعية من جانب، وعن علم النفس من جانب آخر. وتحديد خصائص
الظاهرة الاجتماعية بوصفها الموضوع الأساس للبحث الاجتماعي. ومن مؤلفاته
الرئيسية: ((حول تقسيم العمل الاجتماعي1893)) ، ((قواعد المنهج في علم
الاجتماع 1895)) ، ((الاشكال الاولية للحياة الدينية 1912)).
ماكس فيبر (1864_1920)
•أولا": موضوع علم الاجتماع:
هو
العلم الذي يحاول أن يجد فهما" تفسيريا" للفعل الاجتماعي،من اجل الوصول
الى تفسير علمي لمجرى هذا الفعل و آثاره.ويعرف الفعل الاجتماعي بأنه سلوك
إنساني يضفي عليه الفاعل معنى ذاتيا" سواء كان هذا المعنى واضحا" ام
كامنا".
•ثانيا": وحدة التحليل:اعتبر ماكس فيبر أن وحدة التحليل
الأساسية للمجتمع هي الفرد الفاعل وقد ميز فيبر بين أربعة أنماط أساسية من
الفعل الاجتماعي هي:
1_ الفعل العقلاني:الذي يرتبط بهدف ما، مثل:القائد الحربي الذي يريد ان يحقق نصرا"ما،أو فعل مدير شركة لتحقيق الربح.
2_ الفعل العقلاني القيمي:الذي يرتبط بقيمة ما.مثل ما يقرره قبطان سفينة من ألا يدعها تغرق وحدها بل يغرق معها.ومثل:الدفاع عن الوطن.
3_الفعل
العاطفي:مثل قيام الام بضرب طفلها عندما يقدم على سلوك غير مرض.هذه
الأفعال هي أفعال وجدانية أو عاطفية وليست أفعالا" عقلانية لأنها ليست
موجهة الى هدف.
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:ان العوامل الفكرية،
وخاصة الفكر الديني ممثلا"في حركات الإصلاح، كسبب أساسي لتفسيره لظهور
الرأسمالية، فقد ارجع ظهور الرأسمالية في غالبه للأفكار الدينية الجديدة،
والتي حلت محل الأفكار والقيم القديمة، كما كانت ممثلة في الكاثولوكية،
والتي كانت تعطل الفعل والتطور الاقتصادي، الأفكار والقيم البروتستنتية
تضمنت حثا" على العمل والادخار،وتحرر الفرد،والفكر العقلاني،فتظافرت هذه
لتكون أساسا"لظهور الرأسمالية.وأدى هذا التحول الفكري في نظره لمجتمع
مزدهر اقتصاديا"، عقلاني التفكير والفعل، تحكمه المؤسسية التي تتمثل في
نظام بيروقراطي رسمي، وبهذا يمكن تفسير التغير الاجتماعي بالتغير في الفكر
والنظام القيمي.
ومن التطورات التي ساعدت على نشوء علم الاجتماع في المجتمع الأوروبي والأمريكي:
_
التطورات الحديثة في المجتمع الأوروبي:لقد صاحب تحول المجتمع الأوروبي
خلال القرن18و19 من حالة الإقطاع والاقتصاد الزراعي لحالة التصنيع وانتشار
المدن، مما أدى للانتقال للمدن حيث تعتبر مراكز للمصانع والعلاقات
الاقتصادية والاجتماعية الجديدة، وارتفاع مستوى المعيشة، وظهور الطبقات
الاجتماعية.
_التطورات الحديثة في المجتمع الأوروبي:بدأ علم الاجتماع
بأمريكا بدراسة المشاكل الاجتماعية الصغيرة والمحدودة بدلا" من النظام
الاجتماعي والتغير الاجتماعي.وقد طور جورج ميد علما" جديدا" سمي بعلم
النفس الاجتماعي،وهناك علماء آخرون أمثال روبرت بارك و أرنست بيرجس اهتموا
بدراسة المشاكل الاجتماعية مثل:حياة المجرمين،ومدمني المخدرات،وانحراف
الأحداث.أما الفترة الواقعة من عام 1940_1960 فقد تحولت الاهتمامات
الاجتماعية الى مجالات أخرى مثل تطوير النظريات كالنماذج المثالية
للمجتمع، وهذا باللاضافة للاهتمام بأساليب البحث العلمي والأدوات
الإحصائية.كما ان الاضطرابات الاجتماعية التي حدثت عام 1960 لعبت دورا"
هاما" على انشطار الانشطة التقليدية لعلماء الاجتماع الأمريكيين.وأثناء
ذلك العقد كان دور العلماء منصبا" على نقد المجتمع.
•رابعا": المكانة
العلمية: هو عالم اجتماع ألماني، ارتبط بالكانطية الجديدة والوضعية. وعنده
ان جوهر أي ظاهرة اقتصادية اجتماعية لا يتحدد بجوانبها الموضوعية بقدر ما
يتحدد بوجهة نظر الباحث. وحاول فيبر انطلاقا" من الافتراض القائل بأن
العلوم الاجتماعية تدرس الجوانب الجزئية فحسب من الظواهر المختلفة ان
يستعيض عن التجريد العلمي بالفكرة التعسفية عن (نمط مثالي)،وقد اتجهت
أفكار فيبر بكل ثقتها ضد التعاليم الماركسية حول الأنظمة الاقتصادية
الاجتماعية.ومن مؤلفاته: ((في السياسة الوطنية والسياسية الدولية 1895)) ،
(( الأخلاق البروتستنتية وروح الرأسمالية 1905)) ، (( المفاهيم الأساسية
في علم الاجتماع 1921)).
الفريد باريتو (1848_1923)
•أولا": موضوع علم الاجتماع:
الصفوة.
•ثانيا": وحدة التحليل:
المجتمع الإنساني ((السلوك الإنساني)).
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:
من
خلال التفكير الإنساني، فالبعض يملكون الإبداع والتفكير، وهم الصفوة،الذين
يتحكمون في سير الامور ،الأغلبية لا تملك هذه القدرات وتشكل العامة
النقادة،وبهذا فالتغير يرتبط بإرادة الصفوة وهم القلة،ولهذه الصفوة دورة
،يستبدل فيها من هم في الحكم بمن هم خارجه فتتم عملية التغير. وكما نظر
باريتو للمجتمع انه نسق وفي حالة توازن، يتكون من أجزاء مترابطة متساندة.
•رابعا": المكانة العلمية:
هو
عالم إيطالي، جاءت معظم كتاباته لتعارض كتابات وأفكار ماركس.وأكد على
العوامل اللاعقلانية في السلوك الإنساني. وربط السلوك الإنساني بالغرائز.
وبهذا ربط مكانة الإنسان بما يملك من قدرات طبيعية (رواسب).
جورج زيمل (1858_1918)
•أولا": موضوع علم الاجتماع:
عمليات الصراع والتنافس والتعاون بين الافراد في المجتمع.
•ثانيا": وحدة التحليل:
اهتم
زيمل بعملية التفاعل بين الافراد، ولكنه تجاوز مضمون التفاعل ليركز على
اشكال وصور عمليات التفاعل. فمهما اختلف نوع النشاط كمضمون سواء كان
سياسيا" او اقتصاديا" او اسريا" فان اشكال التفاعل متماثلة.فأما يكون
التفاعل صراعيا" او تنافسيا" او تعاونيا" وهكذا....
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:
عوامل
التغير هي الناتجة من عمليات الصراع او التنافس او التعاون ، تكون نتائج
هذه العمليات هي عوامل التغير في المجتمع.... فالصراع بين الجماعات مثلا"
يقوي درجة التضامن داخل الجماعة....
•رابعا": المكانة العلمية:
له الأثر الكبير في علم الاجتماع الامريكي، وخاصة فيما سمي بمدرسة شيكاغو. ومن كتبه ((الصراع)).
..................................
منقول
مؤرخون في علم الإجتماع
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
منتدى الجامعة
::
منتدى العلوم الإجتماعية
منتديات تاسوست
::
التعليم
::
منتدى الجامعة
::
منتدى العلوم الإجتماعية
تذكرني
| نسيت كلمة السر؟ |
عضو جديد
!!تنبيه !!
انت عزيزي الزائر تتصفح الموقع بصفتك زائر فضلاً اضغط هنا للتسجيل لتصفح الموقع بكامل الصلاحيات