الأعضاء ?
» قائمة الأعضاء
» أفضل 20 عضو
» أفضل أعضاء اليوم
اسألة شائعة
ما الجديد؟
» جميع مشاركاتي
» مواضيع لم يرد عليها
تحميا درايفر NVIDIA GeForce Game Ready Driver 381.89 WHQL (Windows 7/8 64-bit)
مكنسة هوائية لتنظيف المنزل من الغبار Xiaomi Smart Mi Air Purifier من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على الساعة الذكية KingWear KW88 3G من موقع GearBest
كوبون تخفيض لـ كاميرا Xiaomi mijia Car DVR Camera من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi 4A 4G من موقع GearBest
كوبون تخفيض على هاتف Xiaomi Redmi Note 4 4G Phablet من موقع GearBest
الجمعة 28 أبريل - 10:40
الجمعة 3 مارس - 14:12
الجمعة 3 مارس - 14:03
الخميس 2 مارس - 20:00
الخميس 2 مارس - 19:38
الخميس 2 مارس - 18:56
الأربعاء 1 مارس - 20:25
منتديات تاسوست
::
القسم الأدبي
::
منتدى الكتب و المنشورات
شاطر
|
مصطفى صادق الرافعي
****خـالــدة****
عضو ذهبي
المنطقة
:
عين المكان
الجنس
:
عدد الرسائل
:
305
العمر
:
37
الموقع
:
الجزائر
تاريخ التسجيل
:
07/11/2010
الإثنين 8 نوفمبر - 10:42
البيان—للكاتب/مصطفي صادق الرافعي من كتابه (وحي القلم)
لا وجودللمقالة البيانية إلا في المعاني التي اشتملت عليها يقيمها الكاتب علىحدود ويديرها على طريقة مصيباً بألفاظه مواقع الشعور مثيراً بها مكامنالخيال آخذاً بوزن تاركاً بوزن لتأخذ النفس كما تشاء وتترك.
ونقلحقائق الدنيا نقلاً صحيحاً إلى الكتابة أو الشعر هو انتزاعها من الحياة فيأسلوب وإظهارها للحياة في أسلوب آخر يكون أوفى وأدق وأجمل لوضعه كل شيء فيخاصّ معناه وكشف حقائق الدنيا كشفةً تحت ظاهرها الملتبس وتلك هي الصناعةالفنية الكاملة تستدرك النقص فتتممه وتتناول السر فتعلنه وتلمس المقيدفتطلقه وتأخذ المطلق فتحده وتكشف الجمال فتظهره وترفع الحياة درجة فيالمعنى وتجعل الكلام كأنه وجد لنفسه عقلاً يعيش به.
والكاتبالحق لا يكتب ما يكتب ولكنه أداة في يد القوة المصورة لهذا الوجود تصوربها شيئاً من أعمالها فناً من التصوير. الحكمة الغامضة تريده علىالتفسيرتفسير الحقيقة والخطأ الظاهرة تريده على التبيين تبيين الصوابوالفوضى المائجة تسأله الإقرار إقرار التناسب وما وراء الحياة يتخذ منفكره صلة بالحياةوالدنيا كلها تنتقل في مرحلة نفسية لتعلوا به أو تنزل.ومن ذلك لا يخلق الملهم أبداً إلا وفيه أعصابه الكهربائيه وله في قلبهالرقيق مواضع مهيأة للإحراق تنفذ إليها الأشعة الروحانية وتتساقط منهابالمعاني.
وإذااختير الكاتب لرسالة ما شعر بقوة تفرض نفسها عليه منها إسناد رأيه ومنهاإقامة برهان ومنها جمال ما يأتي به فيكون إنساناً لأعمالها وأعمالهاجميعاً له بنفسه وجود وله بها وجود آخر. ومن ثم يصبح عالماً بعناصره للخيرأو الشر كما يوجه ويلقي فيه مثل السر الذي يلقي في الشجرة لإخراج ثمرهابعمل طبيعة يرى سهلاً كل السهل حين يتم ولكنه صعب أي صعب حين يبدأ.
هذه القوةهي التي تجعل اللفظة المفردة في ذهنه معنىً تاماًوتحول الجملة الصغيرة إلىقصة وتنتهي باللمحة السريعة إلى كشف عن حقيقة هي التي تخرجه من حكم أشياءليحكم عليها وتدخله في حكم أشياء غيرها لتحكم عليه وهي التي تميز طريقتهوأسلوبه وكما خلق الكون من الإشعاع تضع الإشعاع في بيانه.
ولا بد منالبيان في الطبائع الملهمة ليتسع به التصرف إذ الحقائق أسمى وأدق من أنتعرف بيقين الحاسة أو تنحصر في إدراكها فلو حدت الحقيقة لما بقية حقيقةولو تلبس الملائكة بهذا اللحم والدم لبطل أو يكونوا ملائكة ومن ثم فكثرةالصور البيانية الجميلة للحقيقة الجميلة هي كل ما يمكن أو يتسنى من طريقةتعريفها للإنسانية.
وأي بيانفي خضرة الربيع عند الحيوان من آكل العشب إلا بيان الصورة الواحدة فيمعدته؟ غير أن صورة الربيع في البيان الإنساني على اختلاف الأرض والأممتكاد تكون بعدد أزهاره ويكاد الندى ينضرها حسناً كما ينضره. ولهذا ستبقىكل حقيقة من الحقائق الكبرى ـ كالإيمان والجمال والحب والخير والحق ـستبقى محتاجة في كل عصر إلى كتابة جديدة من أذهان جديدة.
وفيالكتاب الفضلاء باحثون ومفكرون تأتي ألفاظهم ومعانيهم فناً عقلياً غايتهصحة الأداء وسلامة النسق فيكون البيان في كلاهم على نذرة كوخز الخضرة فيالشجرة اليابسة هنا وهنا. ولكن الفن البياني يرتفع على ذلك بأن غايته قوةالأداء مع الصحة وسمو التعبير مع الدقة وإبداع الصورة زائداً جمال الصورةأولئك في الكتابة كالطير له جناح يجري به ويرف ولا يطير وهؤلاء كالطيرالآخر له جناح يطير به ويجري ولو كتب الفريقان في معنى واحد لرأيت المنطقفي الأحد الأسلوبين وكأنه يقول: أنا هنا في معان وألفاظ وترى الإلهام فيالأسلوب الآخر يطالعك أنه هنا في جلال وجمال وفي صور وألوان.
ودورةالعبارة الفنية في نفس الكاتب البياني دورة خلقٍ وتركيب تخرج بها الألفاظأكبر مما هي كأنها شبت في نفسه شباباً وأقوى ما هي كأنما كسبت من روحة قوةوأدل مما هي كأنما زاد فيها بصناعته زيادة. فالكاتب العلمي تمر اللغة منهفي ذاكرة وتخرج كما دخلت عليها طابع واضعيها ولكنها من الكاتب البياني تمرفي مصنع وتخرج عليها طابعة هو . أولئك أزاحوا اللغة عن مرتبة سامية وهؤلاءعلو بها إلى أسمى مراتبها وأنت مع الأولين بالفكر ولا شيء إلا بالفكروالنظر والحكم غير أنك مع ذي الحاسة البيانية لا تكون إلا بمجموع ما فيكمن قوة الفكر والخيال والإحساس والعاطفة والرأي.
والكتابةالتامة المفيدة مثل الوجهين في خلق الناس ففي كل الوجوه تركيب تام تقوم بهمنفعة الحياة ولكن الوجه المنفرد يجمع إلى تمام الخلق جمال الخلق ويزيدعلى منفعة الحياة لذة الحياة وهو لذلك وبذلك يرى ويؤثر ويعشق.
وربماعابوا السمو الأدبي بأنه قليل ولكن الخير كذلك وبأنه مخالف ولكن الحق كذلكوبأنه محير ولكن الحسن كذلك وبأنه كثير التكاليف ولكن الحرية كذلك.
إن لم يكنالبحر فلا تنتظر اللؤلؤة وإن لم يكن النجم فلا تنتظر الشعاع وإن لم تكنشجرة الورد فلا تنتظر الورد وإن لم يكن الكاتب البياني فلا تنتظرالأدب..........
الكاتب في سطور(تعريف بالكاتب)
مصطفى صادقبن عبد الرزاق بن سعيد بن عبد القادر الرافعي وينتهي نسبه إلى أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب. وفد جده الشيخ عبد القادر من الشام إلى مصر فيمنتصف القرن الثالث عشر الهجري، وعلى يده تخرج كبارعلماء مصر. أبصرت عيناه النور في قرية بهتيم (محافظة القليوبية – مصر) فيأوائل المحرم من عام 1291 من الهجرة، الموافق يناير 1880 ميلادي.
عملوالده عبد الرازق رئيساً للمحاكم الإسلامية الشرعية في كثير من الأقاليم،حتى عمل رئيساً لمحكمة طنطا الشرعية. عرف عنه الشدة في الحق، والورعالصادق، والعلم الغزير. أمه هي ابنة الشيخ الطوخي من أصول حلبية، وكانوالدها تاجراً تسير قوافله ما بين الشام ومصر، وأقام في قرية بهتيم. عجمنزل والده بالعلماء من كل حدب وصوب، وزخرت مكتبة والده بنفائس الكتب،وأتم حفظ القرآن قبل بلوغه العاشرة من عمره. انتسب إلى مدرسة دمنهورالابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة المنصورة الأميرية، التي حصل منها علىالشهادة الابتدائية وعمره آنذاك سبع عشرة سنة.
أصابهمرض لم يتركه حتى أضعف سمعه وفي سن الثلاثين أضحى أصماً تماماً. اضطرهالمرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكفعليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمةطخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيهاحتى لقي وجه ربه الكريم.
فييوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر،ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلىمصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هبله أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفنبعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادقالرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
نظم الرافعي الشعر في بدايات شبابه، قبل بلوغه العشرين من عمره، وأصدر ديوانه الأول في عام 1903 الذي كان له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، إذ كتب فيه البارودي والكاظمي وحافظ ابراهيم شعراً، كما أرسل له الشيخ محمد عبده وزعيم مصر مصطفى كامل له مهنئين.
تزوج الرافعي في عام 1904 من ابنة عائلة البرقوقي من مدينة المنصورة.
انقطعلتأليف كتاب تاريخ آداب العرب من منتصف عام 1909 إلى نهاية عام 1910 ليدخلبه مسابقة الجامعة المصرية في تاريخ الأدب العربي، ثم طبعه على حسابهالخاص في عام 1911، وفي عام 1912 أصدر جزءه الثاني وعنونه إعجاز القرآنوالبلاغة النبوية.
إصدارهللجزء الثاني جعل الناس يعرفون ويتذوقون قدرة الرافعي على البلاغةوفنونها، وكتب له زعيم الأمة سعد زغلول مهنئاً إياه، ومعترفاً له بعلمهالغزير وأسلوبه.
رحلفي عام 1912 إلى لبنان، حيث ألف كتابه حديث القمر، وصف فيه مشاعر الشبابوعواطفهم وخواطر العشاق في أسلوب رمزي على ضرب من النثر الشعري البارع.
بعدوقوع الحرب العالمية الأولى، ونزوع المستعمر إلى تحويل كل خيرات البلادلهذه الحرب، ما ترك أهلها ضحايا للجوع والفقر، ما جعل أرقام هؤلاء تزيد عنضحايا الحرب ذاتها. نظر الرافعي حوله فرأى بؤساً متعدد الألوان، مختلفالصور والأشكال، فانعكس ذلك كله في كتابه كتاب المساكين. في عام 1924 أخرجكتاب رسائل الأحزان، عن خواطر في الحب، ثم أتبعه بكتاب السحاب الأحمروالذي تحدث فيه عن فلسفة البغض وطيش الحب. تلى ذلك كتابه أوراق الورد.وعند الغاء المحاكم الشرعية في مصر في عهد الإشتراكيين اصدرة كتابة ثورةيوليو.
وجدالرافعي دعوة التجديد قناعاً للنيل من اللغة العربية مصورة في أرفعأساليبها (الشعر الجاهلي) وباباً يقصد منه الطعن في القرآن الكريموالتشكيك في إعجازه، ومدخلاً يلتمس فيه الزراية بالأمة منذ كان للعربشعراً وبياناً. لذا ما أنفتأ يقاوم هذه الدعوة، جهاداً تحت راية القران،فجمع في كتابه تحت راية القرآن كل ما كتب عن المعارك التي دارت بين القديموكل ما هو جديد، ما جعله أفضل الكتب العربية في النقد ومكافحة الرأيبالرأي، ما جعله أعلى كتبه مكانة بعد رائعته وحي القلم.
فيعام 1934 بدأ الرافعي يكتب كل أسبوع مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً فيمجلة الرسالة، والتي أجمع الأدباء والنقاد على أن ما نشرته الرسالة لهوأبدع ما كتب في الأدب العربي الحديث والقديم، جمع أكثرها في كتاب وحيالقلم.........
رحمهالله الكاتب والذي كان من عمالقه الأدباءالعرب بلامنازع...أرجوأن أكونقدوفقت في نقل(من خلال الأطلاع والقرائه) مافيه الفائده لكم جميعا...خالصمحبتي وتقديري لكم جميعا.........
mohamadyass
مشرف عام
المنطقة
:
tassoust
الجنس
:
عدد الرسائل
:
1289
العمر
:
33
الموقع
:
TaSsOuSt.KeUf.NeT
تاريخ التسجيل
:
29/09/2008
الخميس 23 ديسمبر - 14:37
مصطفى صادق الرافعي
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
مصطفى صادق الرافعي
»
أجمل ما سمعت أدني في الحب ( فيديو لردينة مصطفى الفيلالي)
»
إنفراد وحصريا لأول مرة على الأنثرنث أليوم سورة البقرة للقارئ مصطفى عبد الرزاق
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تاسوست
::
القسم الأدبي
::
منتدى الكتب و المنشورات
منتديات تاسوست
::
القسم الأدبي
::
منتدى الكتب و المنشورات
تذكرني
| نسيت كلمة السر؟ |
عضو جديد
!!تنبيه !!
انت عزيزي الزائر تتصفح الموقع بصفتك زائر فضلاً اضغط هنا للتسجيل لتصفح الموقع بكامل الصلاحيات